<!--[endif]-->أدوات الإستفهام هى بمثابة المفاتيح الذهبية كما يبدو فيما يلى :
ـ آداة الإستفهام مـاذا ؟ تعبر عن الحكمة و الرؤية
و يتضح المعنى إذا قلنا مـاذا تفعل ؟ فإذا فعل الإنسان أو كان فى نيته
فعل الخير كان ذلك إما حكمة أو رؤية صائبة
ـ آداة الإستفهام كيـف ؟ تعبر عن المهارة
و يتضح المعنى إذا قلنا كيف تفعل ؟ فإذا فعل الإنسان أو كان فى نيته
فعل الخير كان ذلك كيفية فعله فهو مهارة صائبة
ـ آداة الإستفهام لماذا ؟ تعبر عن السبب و يتضح المعنى إذا قلنا لماذا
تفعل ؟ فإن الفعل يكون وراءه سبباً
ـ آداة الإستفهام متى ؟ تعبر عن الزمان و هذا واضح
ـ آداة الإستفهام أين ؟ تعبر عن المكان و هذا واضح
ـ آداة الإستفهام هل ؟ تعبر عن الإعتقاد
و يتضح المعنى إذا قلنا هل تفعل ؟ فإذا فعل الإنسان خيراً أو فعل شراً
فهذا إعتقاده
ـ آداة الإستفهام من ؟ تسأل عن الفاعل
ـ آداة الإستفهام كم ؟ تعبر عن الإنجاز و هذا واضح
ـ آداة الإستفهام ما ؟ تعبر عن الهدف
و يتضح المعنى إذا قلنا ما الذى تريد أن تفعل ؟ فإذا فعل الإنسان فإن
هذا هو هدفه
تلك معظم أدوات الإستفهام فمن ملك مفاهيم أدوات الإستفهام فقد إمتلك
المفاتيح الذهبية لخزائن العلم و المعرفة لذلك يجب على الإنسان
أن يطرح كافة الأسئلة و يعلم أنواعها بدقة فذلك بمثابة النور الهادى
إلى الطريق الصحيح
فإذا سأل بآداة الإستفهام ماذا ؟ فإنه يتعلم من وراءه حكمة أو رؤية
فإذا سأل بآداة الإستفهام كيف ؟ فإنه يتعلم من وراءه مهارة
فإذا سأل بآداة الإستفهام لماذا ؟ فإنه يتعلم من وراءه سبباً
فإذا سأل بآداة الإستفهام متى ؟ فإنه يعلم من وراءه زمناً أو توقيتاً
فإذا سأل بآداة الإستفهام أين ؟ فإنه يعلم من وراءه مكاناً أو موضعاً
فإذا سأل بآداة الإستفهام هل ؟ فإنه يعلم من وراءه إعتقاداً
فإذا سأل بآداة الإستفهام كم ؟ فإنه يعلم من وراءه كمية
فإذا سأل بآداة الإستفهام ما ؟ فإنه يعلم من وراءه هدفاً
و الإنسان منا يحتاج دائماً إلى المزيد من الحكم و الرؤى
و المهارات و معرفة الأسباب و الأزمنة و الأماكن و المواضع
و الإعتقادات و الكميات و الأهداف فى كل مجال
ساحة النقاش