المقدمة :
الكهرباء علم و عمل و مصدر و مورد و منتج و إستهلاك
و قيمة و حاجة و ثروة
الكهرباء علم مثل كل العلوم يمر بكل المراحل حيث يبدأ بملاحظة
الظواهر الطبيعية( Phenomena) و عمل تصورات (Concepts )
و وضع مبادىء (Principles ) و نظريات (Theories ) و إجراء
تجارب (Experiments ) لبرهنة النظريات حتى يمكن الإستفادة فى
المراحل الأخيرة بالتطبيقات (Applications ) و هى الإستخدامات بكل
أنواعها و لجميع التخصصات و فئات المجتمع
الكهرباء عمل راقى يقوم بإنجازه أناس راقين على قدر عالى من
الوعى بفوائد الكهرباء و الحرص على تجنب مخاطرها سواءاً العلماء
أو المهندسين أو الفنيين أو المعاونين لهم
الكهرباء مصدر هام و حيوى لاغنى عنه أبداً لتشغيل كل القطاعات
الصناعية و الزراعية و الإنتاجية و الإعلامية و المنزلية و الخدمية
و التجارية و التنموية على كل المستويات
الكهرباء مورد هام و كبير لابد من الحفاظ على إستمراره لدعم كافة
أنواع الحياة فى كل مكان وعلى كل المستويات لأنه أصبح هو روح الحياة
العصرية و التكنولوجية
الكهرباء منتج ضرورى و أساسى لإمداد كافة الأنشطة سواءاً
الإنتاجية أو الإستهلاكية على الدوام و هو منتج صديق للبيئة و هو أفضل
صورة للطاقة النظيفة و أيسر أنواعه الطاقة لأنه أسرع أنواع الطاقة من
ناحية سرعة نقلها حيث تسير الكهرباء بسرعة الضوء
الكهرباء إستهلاك مفيد على جميع الجوانب حيث أنه طلب مستمر
لتلبية كافة الإحتياجات فى كل وقت و حين
الكهرباء قيمة كبرى لأنها تعتبر بمثابة عصب الحياة الحديثة لأنه لا
يكاد يخلو أى شىء فى الحياة دون إستخدامها سواءاً شيئاً صغيراً أم كبيراً
الكهرباء حاجة ملحة فى عصرنا تكاد تكون أهم الإحتياجات حيث يعتمد
عليها كل الناس فى كل مناحى حياتهم
الكهرباء ثروة هائلة الكل له نصيب منها فهى تحيط بنا أينما كنا و هى
تساهم بقدر كبير متعاظم فى حياتنا اليومية فيجب الحفاظ عليها و تقديرها
ساحة النقاش