الرياح و الأمطار
- خلق الله سبحانه و تعالى كل شىء بنظام و جعل لكل شىء قانون منظم يحكمه لكى يكون لكل ناتج سبب
- و تتشابه بعض القوانين مع بعضها
- مثلاً تتشابه بعض قوانين الميكانيكا مع بعض قوانين الكهرباء لأنهما يعملان سوياً فى مجالات مختلفة
- و تتشابه القوانين المحركة للرياح و الأمطار مع قوانين الكهرباء
- الكهرباء مثلاً بها عنصران مهمان جداً هما القطب السالب و القطب الموجب
- الرياح أيضاً لها قوانين يوجد من خلالها منطقة ضغط جوى منخفض ينتج بها سُحب منخفضة و كذلك
منطقة ضغط جوى مرتفع ينتج بها سُحب مرتفعة و بذلك يوجد تشابه بين قوانين الرياح و قوانين
الكهرباء حيث أن منطقة الضغط الجوى المنخفض فى الرياح تعادل القطب السالب فى الكهرباء
و منطقة الضغط الجوى المرتفع فى الرياح تعادل القطب الموجب فى الكهرباء
- فى الكهرباء تنشأ قوة دافعة كهربية بين القطبين السالب و الموجب و كذلك تنشأ قوة دافعة للرياح بين
منطقة الضغط الجوى المرتفع و منطقة الضغط الجوى المنخفض التى بدورها تُحرك الرياح من مكان
إلى آخر و تحمل السُحب من مكان إلى ىخر
- بالإضافة أيضاً إلى أن السُحب ذاتها تكون بعضها ذات شحنة كهربائية موجبة و البعض الآخر ذات
شحنة سالبة الذى يؤثر بدوره فى سقوط الأمطار حيث بالطبع تحدث قوة دافعة كهربائية بين السُحب
الموجبة و السُحب السالبة و يحدث تفريغ كهربائى الذى ينتج عنه البرق و الرعد وسقوط الأمطار أيضاً
- المثل يقول لا جديد تحت الشمس و الله سبحانه و تعالى خلق لنا الشمس نعمة كُبرى فالشمس إلى جانب
مزاياها المعروفة للجميع فهى أيضاً المسئولة عن تشكيل الرياح و الأمطار حيثُ أنها بالطبع تبخر
المياه من أسطح البحار و المحيطات و الأنهار و المجارى المائية المختلفة لتتحول إلى سُحب بفضل الله
سبحانه و تعالى و الشمس كذلك لأنها تُسخن الهواء فى مناطق الأرض بدرجات مختلفة فى كل مكان
حسب درجة وجودها و قربها من خط الإستواء و بعدها عن خط الإستواء وعلى مساحات مختلفة
و حيُث أنه يوجد نهار و ليل الناشىء بالطبع نتيجة حركة دوران الكرة الأرضية بإستمرار حول نفسها
أمام الشمس لذلك كله يتم تكون مناطق ذات رياح بضغط مرتفع و مناطق ذات رياح بضغط منخفض
نتيجة سخونة الهواء بدرجات مختلفة متفاوتة من مكان إلى آخر
ساحة النقاش