قسم الفارماكولوجي الشعبة الطبية المركز القومي للبحوث

authentication required

<!--<!--<!--

 

 

 

 

 

 

 

تحذير: أواني الأطعمة .. فيها سم قاتل

الأواني الألومنيوم السبب الرئيسي لأمراض التوحد .. الزهايمر .. الأنيميا!!!

حتى وقت قريب كان الألومنيوم يعتبر من المواد المفيدة، حيث كثر استخدامه خاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية لكن مؤخرا تزايدت الأدلة على أنه يلحق أضرارا كثيرة بالصحة.

 ويدخل الألومنيوم في العديد من الصناعات وأهمها صناعة اللقاحات (التطعيمات) ومستحضرات التجميل وأواني الأطعمة والمواد الغذائية ومياه الشرب وأنواع أخرى من السلع الإستهلاكية، وبالتالي فأن تركيزاته التي أصبحنا نتناولها آخذة في الإزدياد لهذا يستحق عصرنا أن نطلق عليه "عصر الألومنيوم".

فعلى سبيل المثال يستخدم الألومنيوم في صناعة اللقاحات (التطعيمات) حيث يستخدم كمكمل علاجي لتعزيز فعالية اللقاح ولتقوية الإستجابة المناعية له، ولكن تكمن الخطورة في أنه عندما يأخذ الإنسان البالغ أو الطفل اللقاح المحتوي على الألومنيوم فإن مركبات الألومنيوم تنتقل إلى الدماغ وتتجمع به ويكون لها تأثيرها على الجهاز العصبي، ولذلك فهو يعتبر أحد أهم "السموم العصبية". ولقد توصل العلماء في عدة دراسات إلى أن الألومنيوم الموجود في اللقاحات (التطعيمات) قد يكون السبب الرئيسي لإصابة أطفالنا بمرض التوحد وأمراض الدماغ الأخرى كمرض باركنسون.

أيضا رغم تطور أواني الأطعمة في الأونة الأخيرة لتشمل أنواعا لا حصر لها فمنها التيفال والصاج والأستنلستيل، إلا أن الأواني الألومنيوم لاتزال واسعة الإنتشار والإستخدام ويكاد لا يخلو منها أي منزل، ولكن أخيرا جاءت الدراسات العلمية تحذر منها وتؤكد أن ارتفاع نسبة الألومنيوم في الطعام والشراب وكذلك مياه الشرب يعرضنا بنسبة أكبر للإصابة بمرض الزهايمر المعروف بفقدان الذاكرة الذي يؤثر سلبا على سير الحياة اليومية للفرد وكذلك الشيخوخة المبكرة، كما يعرض أطفالنا للإصابة بمرض التوحد، كما يتسبب في حدوث الأنيميا حيث أنه يقلل من إمتصاص أجسامنا للحديد، كما يتسبب في العديد من الإضطرابات الأخرى بالجسم.

 

على الجانب الآخر فقد أظهرت الدراسات أن استخدام الأواني المصنوعة من الأستنلستيل تزيد من نسبة الحديد في الطعام خمسة أضعاف الأواني الأخرى وبالتالي فلا يتعرض مستخدميها للأنيميا مقارنة بمستخدمي الأواني الألومنيوم حيث زادت معدلات الأنيميا بين مستخدمي الأواني الألومنيوم.

 

 وبالرغم من عدم تصنيف الألومنيوم كمادة مسرطنة، إلا أن بعض الدراسات أرجعت الإصابة بمرض سرطان الثدي إلى زيادة نسبته في الجسم.

 

تتزايد المخاوف من الألومنيوم حيث أنه يضاف أيضا إلى الأطعمة كمادة حافظة أو ملونة والأسوء من ذلك استخدامه في حليب الأطفال. وهذا يتفق مع دراسة حديثة أخرى تشدد على وجود علاقة قوية بين حدة أعراض التوحد لدى الأطفال المصريين وبين ارتفاع نسب المعادن الثقيلة في أجسامهم، والتي خلصت إلى أن ملوثات المعادن الثقيلة تزيد احتمالات إنجاب أطفال مصابين بالتوحد. ولقد وصفت أم حالة أبنها المصاب بالتوحد بالعبارات الموجعة الآتية:

"وكأن طفلي استبدل به طفل آخر.. فهو لا يستجيب لنداءاتي المتكررة، يصرخ دون سبب واضح، يلعب منفردا في ركن من أركان البيت وبطريقة غير معتادة، يدير ظهره لي معظم الوقت، حتى أني أفتقد إلتقاء نظراتنا".

 

تختلف كمية الألومنيوم التي يتناولها الإنسان يوميا بحسب البلد و النظام الغذائي وبحسب دراسة لمكتب الأمن الغذائي الأوروبي، فكمية الألومنيوم المتناولة تتراوح من 1 إلى 15 ميليجرام يومياً، حيث يتناول البالغون تقريبا 0,2 ميليجرام من الألومنيوم لكل كيلوجرام من وزنهم يوميا، الأطفال والرضع 0,35 ميليجرام لكل كيلوجرام من وزنهم يومياً، وبحسب الدراسة أيضا فإن كمية الألومنيوم غير المؤذية للصحة تقدر بـ 0,143 ميليجرام لكل كيلوجرام من الوزن يوميا، وهذا يعني أن قسما كبيرا من البشر يتجاوزون الحد المسموح لكمية الألومنيوم التي يحصلون عليها عبر الغذاء. رغم ذلك فإن الكمية السامة والقاتلة تتراوح ما بين 50 إلى 100 ميليجرام من الألومنيوم لكل كيلوجرام من وزن الشخص يوميا. وتؤكد الأبحاث أنه لايجب أن ترتفع نسبة الألومنيوم لتأثيرها السلبي على صحة الانسان وبصفة خاصة "الجهاز العصبي"، ولكن تكمن المشكلة في أننا لا نستطيع تقدير الكمية التي نتعرض لها والتي يمكن أن تتجاوز هذه الكمية المسموح بها.

 

 

هنا تكمن مسئولية الفرد .. فعلينا تجنب الأغذية المحتوية على الألومنيوم خاصة حليب الأطفال واستبدالها بأنواع خالية أو على الأقل تحتوي على نسبة ضئيلة منه، كما أنه علينا تجنب الأواني المصنوعة منه، والحد من استخدام رقائق الألومنيوم المستخدمة في التغليف، والإبتعاد عن مستحضرات التجميل ومضادات التعرق المحتوية على الألومنيوم. الجدير بالذكر أن أفضل طارد للألومنيوم هو الكالسيوم الموجود في الحليب الطبيعي و منتجاته.

ونتمنى دائما السلامة والصحة

  لكل الناس ..  ولكل الأعمار،،،

د/ منال محمد السيد

المركز القومي للبحوث

 

المصدر: د/ منال محمد السيد

قسم الفارماكولوجي الشعبة الطبية المركز القومي للبحوث

Pharmacologydep
•إعداد قاعدة علمية راسخة تتمثل فى شباب الباحثين يتم امدادهم بكافة و أحدث الامكانيات و الخبرات الحديثة. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

40,558