بسم الله الرحمن الرحيم
الروضــة والطفــلة الجميــلة !!
هي ساحة الواحة والراحة والابتسامة ..
ومرتع الفراشات الراقصـة الهوامة ..
ومهد الوداعة لبراعم الأغصان النوامة ..
ساحات فرح ومرح لتلك القلوب المستهامة ..
فيها الندى وفيها طفلة المبتدى مثل الحمامة ..
وفيها عصافير الجنة تلك التي تتغنى بالسلامة ..
تلهو وترحل من غصن لغصن دون تلك الاستدامة ..
فجاءت طفلة تعانق العاشرة في العمر دون العلامة ..
وضعت أقدامها في جدول النبع ثم رقصت بوسامة ..
فألهمت مشاعر النـاس بمحاسن وجهها والقوامة ..
بريئة تجهل موجعات الدهر فهي خالية من القتامة ..
يافعة تمرح في بحار الطهر ولا تخشى من الملامة ..
رقصت فأطربت القلوب بروعـة ثغرها والابتسامة ..
فاضت لتريح أنفسا تبكي من التسهيد عند المنامة ..
تمثل الترياق من لطف يشفي الاعوجاج بالاستقامة ..
ــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش