بسم الله الرحمن الرحيم
روعـة الخــدود !!!
نضارة الخد كالندى أربكت عقلي وأنستني الوقار
تائهاَ هل كنت مدبراَ متيمناَ أم قادماَ أنوي اليسار
أسائل النفس كيف الخلاص وكيف أجتاز المنـار
في حيرة أغمض العين بستر حاجز يمنع الإبهار
ثم أسـرق النظرة خلسة حتى لا ألفـت الأنظار
وأرتد معاتباَ نفسي كيف لعاقل فطن يروم النـار
وتلك أعين ترمقني شامتاَ حتى كدت أفقد المعيار
تعاتبني بخبث كأنها تعاتب فالتاَ يتجسس الأسرار
براعم خـد تأسر القلب فلا أملك في الأمر الخيار
ثم أشتكي من قلة الحيلة لأني أعشق ذاك المدار
حيران أنظر في أمري ولا أدري متى أجد المزار
ويوم قالت أتركوني وشأني تركنا في يدها القرار
لعلها تبادل الـود يوماَ وتبشر بأننا نملك المقدار
حينها نمتلك الساحة ونلتقي بخدود تماثل الأزهار
غير عابئين لكيد شامت يشمت فلا نغض الأبصار
لتكون رفيقة الدرب وفق كتاب وسنة تحل الجوار
ــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش