بسم الله الرحمن الرحيم
حيرتنـي ابنـة المحاسـن !!!
بنات العقد تدافعت بهجةَ لتجعل العين حيرانة تفقد البين
وأساور الحسن أحاطت البـدن دون شائبة تعكر العين
وسواد عين يسبح في بحار أوجد الحيرة في الساحلين
ومنارة الخد بياض نافس الجيد بضياء أوقد المشرقين
وسواحل الرمش كحل فوقها الحواجب تكمل الأسمرين
فيا رقة شفة شفت ونافست حبة رمان يجمع الأحمرين
ونفسي في بسمة توقد الآمال كأنهـر تنافس الرافدين
وأنظر حين أنظر متأملاَ ويقيني الفوز بإحدى الحسنين
فلا تلمني فإني في حيرة أسبح في بحار الحسن مرتين
فكل الملامح روعـة تحير العين وتمنع خيار الخيارين
إن قلت هذا عجب فذاك عجب فكيف أفـرق الأعجبين
إنما شلال من الحسن يتدفق لتنمو الأزهار في الجانبين
وتنتشي الأنفس بأنوار جمال وروعة فتلك حور العين
ما نظرت إليها إلا وقلت سبحان ربي أوجد القمر قمرين
ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش