بسم الله الرحمن الرحيم
القـادمون مـن جهنـم ؟.؟؟؟؟؟
قادم من أرضهم .. وقال أراكم مازلتم تركعون وتسجدون .. وتروحون وتغدون إلى المساجد .. وقد تركت دياركم منذ أعوام إلى بلاد الغرب ثم عدت إليها .. فإذا بها تلك العليلة التي ما زالت تشكو من التخلف والتأخر .. والناس من حولكم يتقدمون في الخطوات ويطرقون بالعلم والتكنولوجيا مشارف الأقمار والكواكب .. هو ذلك .. مثله ومثل الكثيرين ممن أوجدوا أنفسهم في غربة المفاسد .. من الدين لا يحملون إلا الاسم .. والدين لديهم يمثل علامات باهتة قليلة مجرد ذكريات كانت في الماضي .. فهم لا يهتمون له كثيراً .. وهم قد أفنوا جل حياتهم في تلك البلاد يخوضون مع الخائضين .. ينظرون إلى الوراء في بعض الأحيان في لحظات من لحظات الخواطر .. ثم لا يرون في الماضي إلا تلك النظرة المقرونة بالشفقة على أقوام بحد زعمهم في جهالة تائهون .. والتقدم والحضارة لديهم لا تكون إلا بإتباع خطوات الشيطان .. حفلات نهايات الأسبوع .. الرقص والمجون .. المسارح والسينما .. الليالي الإباحية .. حلبات القمار والمراهنات والسباق .. ثم الكثير من أمور الهوى والمعاصي .
نرى الجهل والغباء في أحكام ذلك المتخلف القادم من بلادهم .. فهو يرى العلة حسب مفهومه الغربي في الدين الحنيف والانشغال به .. لأنه في الحقيقة يجهل حقيقة ذلك الدين القيم .. ذلك الدين الذي يقدس العلم قبل غيره من الأديان .. ذلك الدين الذي بدأ بأول أية في القرآن ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) .. ذلك الدين الذي يفرض البحث عن العلم حتى ولو كان في الصين .. فالعلة في التأخر عن اللحاق بركب التقدم العلمي والتكنولوجي ليست في الدين ولكن في أمثال هؤلاء الذين هجروا الدين والديار باحثين عن الشهوات واللهو .. فيا ليتهم هجروا الديار باحثين عن العلم والتعلم .. فمثل هؤلاء عادةَ يرتدون بعد فوات الأوان ليروا أن الحياة والتقدم في حياة هم خاضوها في بلاد الغربة في غفلة عن حياض الدين والأخلاق .. ويعودون للديار بعد سنوات الضياع ليظنوا ِأن الضياع في أمة تسجد لله وتركع .. في أمة لا ترى التقدم في حياة الفسوق والفجور .. في أمة تؤمن بالله واحداَ أحداً .. ولا يشرك معه في العبادة أحداَ .. في أمة لا تريد من الدنيا إلا ما تعينها على بلوغ المرام بنيل الرضا من الله .. في أمة ترى حضارة الغرب ما هي إلا جدلاً تساوت فيه مسارات التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل بمثله بالكم في مسارات المفاسد في الأخلاق .. موبقات تقشعر لها الأبدان .. والأمة الإسلامية لا تريد حضارةً وتقدماَ إذا كانت الشروط هي الخروج عن طاعة الله .. وعدم التمسك بمفاهيم الدين الحنيف كما كان للسلف الصالح ما ترغبه المجموعة العلمانية من أبناء المسلمين .. فهم يريدون تعديلات جوهرية في الدين تتماشى مع الأهواء .. تلك الأهواء التي ترغبها النفس والشيطان . والعياذ بالله .
ـــــــ
نرى الجهل والغباء في أحكام ذلك المتخلف القادم من بلادهم .. فهو يرى العلة حسب مفهومه الغربي في الدين الحنيف والانشغال به .. لأنه في الحقيقة يجهل حقيقة ذلك الدين القيم .. ذلك الدين الذي يقدس العلم قبل غيره من الأديان .. ذلك الدين الذي بدأ بأول أية في القرآن ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) .. ذلك الدين الذي يفرض البحث عن العلم حتى ولو كان في الصين .. فالعلة في التأخر عن اللحاق بركب التقدم العلمي والتكنولوجي ليست في الدين ولكن في أمثال هؤلاء الذين هجروا الدين والديار باحثين عن الشهوات واللهو .. فيا ليتهم هجروا الديار باحثين عن العلم والتعلم .. فمثل هؤلاء عادةَ يرتدون بعد فوات الأوان ليروا أن الحياة والتقدم في حياة هم خاضوها في بلاد الغربة في غفلة عن حياض الدين والأخلاق .. ويعودون للديار بعد سنوات الضياع ليظنوا ِأن الضياع في أمة تسجد لله وتركع .. في أمة لا ترى التقدم في حياة الفسوق والفجور .. في أمة تؤمن بالله واحداَ أحداً .. ولا يشرك معه في العبادة أحداَ .. في أمة لا تريد من الدنيا إلا ما تعينها على بلوغ المرام بنيل الرضا من الله .. في أمة ترى حضارة الغرب ما هي إلا جدلاً تساوت فيه مسارات التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل بمثله بالكم في مسارات المفاسد في الأخلاق .. موبقات تقشعر لها الأبدان .. والأمة الإسلامية لا تريد حضارةً وتقدماَ إذا كانت الشروط هي الخروج عن طاعة الله .. وعدم التمسك بمفاهيم الدين الحنيف كما كان للسلف الصالح ما ترغبه المجموعة العلمانية من أبناء المسلمين .. فهم يريدون تعديلات جوهرية في الدين تتماشى مع الأهواء .. تلك الأهواء التي ترغبها النفس والشيطان . والعياذ بالله .
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش