بسم الله الرحمن الرحيم
الخفايا بين السطـور !!
العهد مقام ومقال ثم التزام ..
والكلمة تقبع في مكامن الوجدان ..
ولكن بعد إفراغها تصير حكماً في العيان ..
واللسان يفصح ما في القلب وإن تنصل القلب بالنكران ..
واضطراب الحرف يعنى تردداً وتعمداً في العصيان ..
وتلك اللمسات منكم في هامش الحرف زيادة في البيان ..
ومهما حاول اليراع أن يتحرى الحرص في قتل الخصام ..
فالأذن تسمع والعين ترى مواضع الرهان ..
وهناك إصرار بالتمسك بلون ولكن هناك جملة الألوان ..
وقد اختلف تناغم الخطوات منذ تنافرت نوتة الألحـان ..
والعهد كان في الماضي َ بين قلبين بصدق وأمان ..
ثم جاءت لحظة الآهة عندما لاحت في الأفق بوادر الخذلان ..
ماذا يضير لو أتيحت ألوان الورد لكل وارد في البستان ..
والفجر مباح لمن يروم الصفا ولكن دون أسر بعهدة السجان ..
ودون الإشارة بفراق ذات البيـن أو التلويح بطرف البنـان ..
ـــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش