شهادتان للأيزو واعتماد دولي لشعبة البحوث الطبية ومركز التميز الطبي بالمركز القومي للبحوث
الاعتماد الدولي للشعبة الطبية ومركز التميز برئاسة أ.د.أسامة عزمي ..والحصول على شهادتي المطابقة لبنود مواصفتي ISO 45001:2018 و ISO 14001:2015هو الخبر الذي أعلنته لجنة المراجعة الخارجية برئاسة المراجع الدولي د.محمد لاشين بعد زيارته وفريق المراجعة لأقسام وعيادات شعبة البحوث الطبية ومركز التميز يوم الخميس الموافق 8/11/2018 في والتحقق من مطابقة البنود في المواصفتين .. حيث تم إعلان الخبر في وجود جمع من أعضاء الشعبة ومركز التميز ولجنة الاعتماد والجودة وفي حضور الاستشاري والمراجع الدولي د.سيد أبو شادي ونائبي رئيس المركز القومي للبحوث للشئون البحثية والفنية أ.د. ممدوح معوض و أ.د.حسين درويش
خبر الاعتماد الذي انتظره وأعد له على مدار شهور أعضاء شعبة البحوث الطبية ومركز التميز بقيادة رئيس الشعبة /المدير العام لمركز التميز وبإشراف وإدارة رؤساء ومسئولي الجودة والسلامة والصحة المهنية والبيئة في كل من الشعبة ومركز التميز .
قد يقرأه البعض خبرا ضمن عشرات الأخبار عن الإنجازات الإدارية السباقة في مجال البحث العلمي والمجال الطبي..
وقد يقرأه آخرون حدثا استثنائيا في مجال البحث العلمي يحوي في طياته الكثير من معاني ومفاهيم الارتقاء الصحي والمهني والاجتماعي والإنساني.. ليس فقط لأن حصول شعبة البحوث الطبية ومركز التميز الطبي على الاعتماد الدولي في هاتين المواصفتين يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط..
لكن الأهم هو كون مطابقة بنود هاتين المواصفتين وتحديدا مواصفة السلامة والصحة المهنية يتعدى بمراحل مطابقة التوثيق الورقي للمعلومات.. حتى يصل لأن يعد مفهوما وسلوكا إنسانيا وعلميا وقيميا، تلتزم إدارة أي منشأة لاستيفاء بنود الاعتماد الدولي بأن يكون نابعا وأصيلا في كل العاملين بكل درجاتهم وخلفياتهم العلمية والثقافية والاجتماعية...
فبالإضافة لما تلتزم به الإدارة العليا لمطابقة بنود المواصفة من توفير الموارد والدعم لحماية كل العاملين في المنشأة وكل من يتعامل معها من زوار أو مرضى وحتى الجيران في المكان.. تلزم بنود المواصفة القيادة العليا أيضا ببند هام ألا وهو مشاركة كل العاملين في تحديد مصادر المخاطر المهنية التي يتعرضون لها بكل احتمالاتها وشدتها بدءا من المخاطر الصحية بسبب الأعمال المكتبية مرورا بالمخاطر النفسية لضغوط العمل وصولا لإصابات وحوادث العمل بكل درجاتها و الأمراض المهنية المزمنة بكل أنواعها والتي قد يسببها التعرض لفترات طويلة في بيئة عمل غير سليمة صحيا ..
شعبة البحوث الطبية ومركز التميز الطبي بدءا الرحلة مزودين بمؤونة سنوات من الرؤية والتنفيذ لمنظومة قوية لمكافحة العدوى وتسليم آمن للمخلفات الحيوية والكيميائية والتي تعاونتا فيها يد بيد أ.د.عايدة محسن وأ.د.حنان ابراهيم بدعم وقيادة أ.د.أسامة عزمي
وفي العتاد أيضا سنوات من نظام مركزي للسلامة والصحة المهنية يرعاه المركز القومي للبحوث بإشراف رؤسائه السابقين ورئيسه الحالي أ.د.محمد هاشم، حيث يتفرع من اللجنة المركزية للسلامة والصحة المهنية لجان فرعية في كل الشعب يتولى قيادتها في شعبة البحوث الطبية بمنتهى الإخلاص والدأب أ.د.جمال عبد المجيد..
والركب في الرحلة مجموعة كبيرة من شباب الباحثين والأساتذة المساعدين والأساتذة توحدوا في انتمائهم للفكرة والإخلاص لها متسلحين في جهادهم بعدد من الدورات التدريبية وورش العمل التثقيفية في مجال الجودة والسلامة والصحة المهنية.. وفي مقدمة الركب وبمنتهى الحماس والإصرار اتخذت أ.د.نيرة مرسي في شعبة البحوث الطبية وأ.د.أشرف عزمي في مركز التميز مكانيهما ليترأسا بكفاءة لجنة الاعتماد والجودة في الشعبة وفي مركز التميز
بين محطات الرحلة كان الكثير من المحاضرات والندوات، العشرات من المراجعات والإجراءات.. والعديد من الاستبيانات لأعضاء الطاقم الطبي وهيئة البحوث و وافر من الدراسات الإحصائية والتقارير..
كما اشتملت عددا لا بأس به من الاجتماعات الحية مع الموظفين والعمال والتي شهدت تفاعلا انسانيا وعلميا ومهنيا، وشهدت أيضا توعية بأبرز مفاهيم السلامة والصحة المهنية، وبالمتطلبات القانونية والحقوق في قوانين العمل.. حتى حصدنا مجيء تلك اللحظة التي يطالب فيها أفراد كثر من الخدمات المعاونة بمختلف مرجعياتهم الاجتماعية والتعليمية بالمزيد من التوعية بحقوقهم القانونية وبالتزاماتهم الصحية والمهنية..
حصول كيان مصري على الاعتماد الدولي هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط في مجال البحوث الطبية يعد حلقة مضيئة في سلسلة طويلة يتولى زمام وصلها أ.د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري..
ويعد أيضا تكريس لمنهجية الإبداع في الإدارة والخروج عن المألوف والتي اعتمدها بمنتهى الرسوخ أ.د.أسامة عزمي رئيس شعبة البحوث الطبية والمدير العام لمركز التميز للبحوث الطبية
إنها خطوة في طريق طويل يستهدف الوصول بمستوى الخدمة الطبية والبحثية في مؤسسة حكومية مصرية لمستوى المؤسسات العالمية.. خطوة في طريق للحلم .. يبدأ في التجلي ويقترب من أن يكون طريقا للحقيقة ...