يشكو كثير من الآباء والأمهات من سلوكيات غير سوية لأطفالهم, وقد يستخدم الوالدين أساليب مختلفة لمحاولة تغيير هذه السلوكيات, وفي معظم الأحيان تكون هذه الأساليب أساليب عشوائية غير منهجية, وبالتالي قد ينتج عنها من السلبيات الشيء الكثير, ونحن في هذا المقام نحاول تبيان بعض من الخطوات الهامة والأساسية التي اتفق عليها علماءالتربية في تعديل سلوك الطفل تجاه المرغوب فيه, ونحاول هنا أن نصف طريقة علمية دقيقة في صورة مبسطة بحيث يستغني الوالدين بها عن زيارة الأخصائي العلاجي مبدئيا لكل سلوك سلبي يظهر من قبل الطفل, على أننا ننبه على أهمية زيارة الأخصائي العلاجي عند الشعور بتفاقم المشكلة

فالسلوك يصنع انسان وأول سبع سنوات في حياة الطفل تتكون ٩٠ بالمئه من شخصيته وال١٠ بالمئه المتبقيه تتكون حتي سن ٢١ سنه 

وعلاج السلوك الخاطئ الصادر من الطفل بالضرب والصراخ يزيد الامر سؤً 

كما ان تجاهل معالجة السلوك بالحكمه والطرق التربوية الحديثه ينشأ طفل مستهتر فاسد 

والامر يحتاج من الوالدين فطنه والاستعانه بالاسباب ومسبب الاسباب

ومن السلوكيات التي تظهر علي أطفال دون السابعة من العمر

اخذ أشياء الاخرين وأحذرو من تسميتها سرقه

وقول غير الحقيقة ولا يصح ان نسميها كذب

والتأخر الدراسي ولا يجوز ان ننعت الطفل بالبليد أو الغبي