
•قال ابن مسعود: أفرس الناس ثلاثة: العزيز في يوسف حيث قال لامرأته: أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا، وابنة شعيب حين قالت لأبيها في موسى: اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ، وأبو بكر في عمر رضي الله عنهما حين استخلفه. علم الفراسه علي ثلاثه انواع:1_ فراسه ايمانيه:وسببها نور يقذفه اللَّه في قلب عبده، يفرق به بين الحق والباطل،... والصادق والكاذب ... وهذه الفراسة على حسب قوة الإيمان، فمن كان أقوى إيمانا، فهو أَحَدُّ فراسة2_فراسة الرياضة، والجوع، والسهر، والتخلي. فإن النفس إذا تجردت عن العوائق صار لها من الفراسة والكشف بِحَسَبِ تجردها، وهذه فراسة مشتركة بين المؤمن والكافر، ... وهي فراسة لا تكشف عن حق نافع، ولا عن طريق مستقيم، بل كشفها جزئي، من جنس فراسة الولاة، وأصحاب تعبير الرؤيا، والأطباء، ونحوهم. وللأطباء فراسة معروفة، مِن حِذْقهم في صناعتهم ...3_ •هذا إذا خُلِّيَتِ النفسُ وطبيعتها... الفراسة الخَلْقية، وهي التي صنف فيها الأطباء والعلماءوغيرهم واستدلوا بالخَلْق على الخُلُق؛ لما بينهما من الارتباط الذي اقتضته حكمة اللَّه... •وأصل هذه الفراسة أن اعتدال الخِلْقَةِ والصورة هو من اعتدال المزاج والروح، وعن اعتدالها يكون اعتدال الأخلاق والأفعال، وبحسب انحراف الخلقة والصورة عن الاعتدال يقع الانحراف في الأخلاق والأعمالمع تحيات المستشاره التربويه وخبيرة علم الفراسه: أمنيه عادل



ساحة النقاش