اقتحمت شبكات التواصل الاجتماعى حياتنا اليومية و اصبحنا لا نستطيع التخلى عنها فمنها نعرف كل ما يدور حولنا و اخبار اصدقائنا .. و أصبحت هى منفذنا للتعبير عن رأينا و فتحت باباً للنقاش و التواصل بين مختلف البشر ...

فنجد من منا يكتب فى صفحته الخاصة فكرة أو رأى ثم يؤيده الأخرين بالضغط على أفضل "لايك" .. و لكن هل يعنى ذلك أن كل من ضغط على "لايك" فهو راض عن هذه الفكرة تماما و انه ليس له اى اعتراض على تلك الفكرة؟ و هل يمكن أن يقوم شخص بالضغط "لايك" فقط للمجاملة أو تعاطفا أو كواجب اجتماعى؟ و هل يكفى ضغط الزر "لايك" بديلا عن عبارات الشكر والإعجاب و الانتقاد ؟ بل الذى يحيرنى فعلا اذا كان هناك زر "لايك" فلماذا لا يوجد زر لا أفضل "ديسلايك"؟؟؟

و لأنى فعلا شعرت أن هذا الزر هام فقد يكون من اعجبه مقولتى هم مليون فهذا يجعلنى اتسائل كم هم من لا يعجبهم مقولتى هل هم عشرة أم مئة أم عشرة ملايين ... و بحثت عن هذا الموضوع لأعرف هل مستخدمى الانترنت مثلى يريدون اضافة زر "ديسلايك" لمواقع التواصل الاجتماعى.

فوجدت أن هناك جروبات على الفيسبوك مثل الشعب يريد من الفيسبوك ديسلايك ، حملة المليون لايك لمطالبة الفيسبوك باضافة زر ديسلايك و اخرى تطالب بوضع زر "ديسلايك" على صفحات التواصل لاجتماعى ... كما أن الفيسبوك قد تلقت طلبا موقعا من أكثر من 3 ملايين مشترك على الموقع تطالبها بإضافة إختيار "ديسلايك".

و لكن عليك بالحذر فقد وقع البعض ضحية لبعض الروابط السبام التى تدعى انه بعد تنصيب برنامج معين سيكون لك خاصية الديسلايك و هذا غير حقيقى بالطبع  ... فعليك أن تعرف انه حتى الآن لم يطلق بعد الفيسبوك زر الديسلايك بالرغم من أنى أعتقد انهم يفكرون فى هذا الأمر جديا لأنه سيرجع عليهم بأرباح وفيرة ... فمن يعلم فقد يكون بإمكانك قريبا أن تعبر عن عدم رضاك على شئ ما فى موقع التواصل الإجتماعى الأشهر عالميا فيسبوك عن طريق خاصية " ديسلايك "... و ان كان من حقى أن أضغط على زر "ديسلايك" الآن فسوف أضغط على كل ما يسبب لنا التكاسل و يحرمنا من العبارات الى تضمن الانتقاد سواء الايجابى أو السلبى .. فالكلمات لا بديل عنها ... حتى لو توافر لنا زر "ديسلايك"..

كتبت نوران رضوان