✍️السيد زيتون
انتشرت الاخبار والمعلومات المغلوطة والمفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعى وعن سوء جهل أو قصد يشاركها البعض على صفحاتهم لتنتشر وتصبح خبر متداول يشكك البعض ويثير الريبة والقلق
ويلزم هذا توسيع دوائر التوعية عبر مواقع السويشال ميديا لضرورة عدم مشاركة اى معلومة أو خبر الا من خلال الجهات الرسمية أو المواقع والصحف الرسمية والموثوقة لعدم دعم الإشاعات المغرضة التى تثير البلبلة والشك بين المواطنين تلك ثقافة يجب ان تكون عند كل مواطن والرجوع فى حالات الشك إلى الرقم المخصص لمنظومة الشكاوى الموحدة بمجلس الوزراء بالرقم المختصر ( ١٦٥٢٨) للاستفسار عن اى معلومة مغلوطة أو شائعة متداولة
فقد اصبح البعض يأخذ المعلومة من خلال السويشال ميديا ويتداولها ويشاركها مما يتسبب فى تسويق معلومات واخبار مغلوطة تسوق لإشاعة تثير البلبلة بين المواطنين
الدولة المصرية لا تآول جهد فى وصول المعلومة السليمة لجميع المواطنين عبر مؤسساتها المختلفة
ويجب ان يرجع كل مواطن لنوافذ هذه المؤسسات فى حالات انتشار اى معلومة ترتبط بالمؤسسة من خلال نوافذها الالكترونية الموثوقة رسميا
فموضوع زى موضوع كورونا لم تخفى الدولة شئ منذ بداية ظهور الفيروس وتعاملت باحترافية وإعلان جميع الخطوات والإجراءات والحالات المتعاملة معها اجهزة الدولة و وزارة الصحة بداية من استقدام المصريين المقيمين فى موطن الفيروس بوهان بالصين على نفقة الدولة واحتجازهم ومتابعتهم بالحجر الصحى فى التوقيت المحدد لظهور المرض والذى انتهى برجوعهم جميعاً إلى منازلهم
ولقد تكاتفت جميع اجهزة الدولة لمجابهة هذا الفيروس بمنتهى الاحترافية والشفافية
ولعلى استغلال بعض المتآمرين فى التشكيك فى اعلان وزارة الصحة المصرية
ولا يعلم هؤلاء المخبولين ان هذه الإجراءات بمتابعة من منظمة الصحة العالمية ولا يوجد ما تخفيه الدولة المصرية لان هذا ليس فى صالح الدولة من حيث توفير الدعم من منظمة الصحة العالمية طبقا للإجراءات المتبعة عالميًا
وروج البعض من الداخل والخارج لاخبار وإعداد مغلوطة من مصادر مجهولة وتم تكذيبها واستخدم البعض فيديوهات قديمة وصور قديمة لترويج لاخبار مغلوطة لاثارة الشائعة وترويجها ووقع بعض المواطنين فى الفخ وشارك هذه الاخبار عن دون قصد أو بقصد
والذى يستخدمها الاعلام الممول الاخوانى فى برامجه للتشكيك فى البيانات المصرية وهذا ما يجب للمواطن المصري ان يضعه فى الاعتبار عند استخدامه أو تعامله مع معلومة وصلته عبر مواقع السويشال ميديا ان يرجع للمصادر الرسمية والموثوقة
وكذلك القطاع الأكثر تداولًا للشائعات قطاع التعليم الذى يحارب من البعض الغير مستفيدين من التطوير الحاصل الان فى مجال التعليم والذى يتفننوا فى ترويج الشائعات المغلوطة والغير صحيحة لاثارة البلبلة بين أولياء الأمور ويخطئ البعض فى استقبال هذه المعلومات المغلوطة ومشاركاتها كما يساعد فى ترويج الشائعات
وهنا يجب ان يعى جميع المواطنين لهذا الأمر الهام الذي لا يستهان به فهو ليس امر تلقائي ولكنه فى بعض الأحيان يكون تحت مخطط وأجندات خارجية لما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس من الحروب الحديثة وحرب المعلومات والفضاء الإلكتروني
ويجب ان تتغير ثقافة المواطن فى استقبال المعلومة والخبر السليم من خلال متابعته للنوافذ الرسمية والبيانات المعنية من المؤسسات الرسمية للدولة المصرية
أتمنى اخى المواطن ان تعى الأمر جيداً
تحياتى
السيد زيتون
ساحة النقاش