الطب آخذ في التطور يوما بعد يوم وأصبح الأطباء يتبعون طرق علاج عديدة وجديدة لم تستعمل مسبقاً على الإطلاق فقد "قطعت امرأة إلى نصفين وأعيد تركيبها من جديد"، بهذه الجملة استهلت صحف وتلفزيونات أمريكية وكندية خبرا حول أم كندية أجريت لها عملية لإنقاذها من سرطان العظام.
وقال تلفزيون "سي تي في نيوز" الأمريكي إن القصة ليست جديدة بل وقعت قبل 3 أعوام، ولكن لم يكشف النقاب عنها إلا الآن، مرجعة ذلك إلى تطور الإعلام الإلكتروني.
وحول تفاصيل القصة قال التقرير التلفزيوني :
إن الكندية جينيس أولسون ثبت أنها مصابة بسرطان العظام بعد أن وضعت ولدها الثاني مباشرة، وكانت تشتكي من آلام في الأوراك، فاعتقد الأطباء في البداية أنها مصابة بـ"العصب الوركي".
واضاف :
اكتشف الأطباء لاحقا أنها مصابة بأحد أنواع "سرطان الغضروف" أسفل العمود الفقري وفي الحوض ويحيط بأنسجة العضلات في تلك المنطقة، وأكدوا لها أن العلاج الكيميائي لن يوقف انتشاره، وأن الحل الوحيد هو إزالة العظام المصابة.
ورغم أن الأطباء قالوا في البداية إنهم لا يعرفون كيف سيعيدون العظام إلى مكانها بعد العملية، إلا أن تلقيهم مساعدة من عدة عيادات متخصصة جعلهم يقدمون على إجراء العملية، وتم بالفعل فصل اسفل العمود الفقري للمريضة وقطع الحوض إلى نصفين وقطع الرجل اليسرى، قبل ازالة العظام المصابة واعادة تركيب المرأة من جديد.
وحول عدم انتشار خبر العملية خلال الثلاث سنوات الماضية، قال تلفزيون "سي تي في نيوز" إن الفضل في ذلك يعود إلى مراسل صحيفة كندية محلية، حيث لاحظ الأسبوع الماضي أن العيادة التي أجرت العملية نشرت إعلانا صحفيا تحدثت فيه عن النجاحات التي حققتها، ومنها عملية أولسون، فقام المراسل بالاتصال بأسرتها، ونشر بعد ذلك تفاصيل القصة.
ومنذ ذلك الحين، نشرت كبرى الشبكات التلفزيونية الأمريكية كـ"فوكس نيوز" و "ا بي سي نيوز" و "ان بي سي" تفاصيل تلك العملية التاريخية
المصدر: مقالات الهدف - http://www.al-hadaf.org
نشرت فى 2 ديسمبر 2010
بواسطة Naseem
عدد زيارات الموقع
330,605
ساحة النقاش