للانجاز أهداف وعوامل تجرك الدافعية وفيما يلى نفتح الاعين لنتعرف ان للانجاز أهداف وعوامل .

أهداف الإنجاز :

        يشير حافظ عبد الستار (2003) أنه أفادت المعالجات التى فحصت إطار ثلاثية هدف الإنجاز ، إمكانية التنبؤ ببروفيلات متمايزة للأهداف الثلاثية من عمليات إدراكية معرفية ، دافعية ونواتج إيجابية أو سلبية حسب إمكانات تنظيم الذات وتوسيط إجراء الكفاءة حيث يشير هدف إتقان إلى ارتقاء الكفاءة باعتباره هدف تعلم أو اندماج فى مهمة .

        ويتركز هدف إقدام أداء على تنفيذ الكفاءة المعيارية النسبية باعتباره هدف (ذرائعية موجبة) بينما يتضمن هدف أحجام – أداء تناقص الكفاءة المدركة وأحجام عن التنفيذ (ذرائعية سالبة) .

        ويشير محمود محمد غندور (2002) إلى أن النزعة لإنجاز النجاح هى استعداد دافعي مكتسب ، وتشكل من حيث ارتباطها بأي نشاط سلوكي وظيفة لثلاثة متغيرات تحدد قدرة الفرد على الإنجاز وهى :

(1)        الدافع لإنجاز النجاح :

        حيث يشير هذا الدافع إلى إقـدام الفرد على أداء مهمة ما بنشاط وحماس كبير ورغبة منه فى اكتساب خبرة النجاح الممكن ، على أن هذا الدافع نتيجة طبيعية تتجلى فى دافع أخر ، هو دافع إلى تجنب الفشل ، حيث يحاول الفرد تجنب أداء مهمة معينة خوفاً من الفشل الذى يمكن أن يواجهه فى أدائها ، ويكمن دافع إنجاز النجاح وراء تباين الأفراد فى مستوياتهم التحصيلية ، حيث يرتفع مستوى الطلاب التحصيلي أو دافعيتهم التحصيلية بارتفاع هذا الدافع والعكس صحيح .

(2)        قيمة باعث النجاح :

        أى أن ازدياد صعوبة المهمة يتطلب ازدياد قيمة باعث النجاح فكلما كانت المهمة أكثر صعوبة ، يجب أن يكن الباعث أكبر قيمة للحفاظ على مستوى دافعي مرتفع فالمهمة الصعبة المرتبطة ببواعث قليلة القيمة ، لا تستثير حماس الفرد من أجل أدائها بدافعية عالية ويقوم الفرد نفسه بتقدير صعوبة المهمة وبواعثها .

(3)        احتمالية النجاح :

        تتوقف احتمالية نجاح أية مهمة على عملية تقويم ذاتي يقوم بها الفرد المنوط به أداء هذه المهمة ، وتتراوح احتمالية النجاح بين مستوى منخفض جداً ومستوى مرتفع جداً ، اعتماداً على أهمية النجاح وقيمة ومدى جاذبيته بالنسبة للفرد ، فالطالب الذى يرى قيمة كبيرة فى النجاح المدرسي ، تكون احتمالية نجاحه كبيرة أيضاً ، لأن قيمة النجاح كما يتصورها تعزز دافعية الإنجاز لديه ، غير أن بعد الهدف أو صعوبته أو انخفاض باعثه ، تقلل من مستوى هذه الاحتمالية .

        ويلخص الباحث أهداف الإنجاز فى الآتي :

1-          الوصول إلى معايير التفوق والامتياز .

2-          تدعيم قيمة باعث النجاح .

3-          العمل على توظيف الأرض من أجل بناء الحضارة .

4-    السيطرة على البيئة الفيزيقية والاجتماعية فى اتجاه إيجابى من أجل النمو فى ميادين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتى تتمثل فى :

‌أ-            زيادة معدل الإنتاج .

‌ب-       حسن إدارة الأعمال .

‌ج-         إحساس الفرد بالنجاح فى مجال عمله .

5-          العمل على النمو الإنساني بشكل سليم .

        بينما تكمن أهمية الدافع للإنجاز بأنه :

1-    مظهر من مظاهر تطور الدوافع الغريزية وبمثابة دليل قوى على تعديل السلوك .

2-    ضروري للاحتفاظ باهتمام الفرد وزيادة جهده بحيث يؤدى إلى تركيز الانتباه وتأخير الشعور بالتعب فيزيد الإنتاج .

3-    أحد الأسس السيكولوجية التربوية الهامة التى يخضع لها التعلم الذاتي .

4-    يعد مكوناً أساسياً فى سعى الفرد لتحقيق ذاته .

5-    يشكل ضرورة لأحداث النمو فى الحياة الاجتماعية .