جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
للمراة سمات ومزايا تجعلة ان تمثل نصف المجتمع فهى اذا اصرت حققت أهدافها واذا احبت اخلصت واذا عملت اتقنت واذا أهتمت ابدعت واذا فكرت اجادت واذا تاملت أستطاعت واذا كرهت انتقمت واذا غضبت أصبحت نيران حارقة ، وعلى مدار الزمان أصبحت المراه سر لا يستطيع احد كشفة فهى تمتلك مهاراة الدهاء والمكر فرغم الانوثة الناعمة الا انها تصبح احياناً سهام مدمرة ، ورغم ضعفها وبكاؤها لاتفة الاشياء الا انها احيانا تكون مؤلمة لكل من يعرفها ، فهى فى دفئة أم حالمة وفى سخطة أمراة مدمرة وفى ................. ولكن متى تكرة المراة الرجل ........... فى حالات عديدة تكره المراه الرجل .............................................
*إذا تجرد الرجل من عواطفه، وصار رجلاً أبعد ما يكون عن
الرومانسية والعواطف، وعلى الرجل أن يعلم أن المرأة لا تريد رجلاً يترك
عمله ومسؤولياته ليتغزل بها ويحبها؛ ولكنها تحتاج لأن تشعر بأنها ذات قيمة
لديه وأن حبها في قلبه ولو بلمسة بسيطة أو لفتة أو كلمة.
كذلك تكرة المراة الرجل البخيل الذي لا يعرف الكرم لأنها تكره القيود
المادية، وتكره رجلاً يحاسبها ويسجل لها كل مال تنفقه، وعلى الرجل أن يعلم
أنه إذا ما استمر على تلك الطريقة فإنه يحول أي حنان ورقة في قلب المرأة
إلى قسوة وسخط لتنفجر يوماً.
وتشد كراهية المراة لرجل قاسي القلب والمشاعر فالرجل لا يجب أن يكون بالضرورة رومانسياً حتى يكون حنوناً، ولا جباراً ليكون رجلاً قوياً، فهناك خيط رفيع ما بين الرومانسية والقوة والحنان، والمرأة تحتاج لأن تشعر بلمسات دفء تساندها وتجعلها تستمر في عطائها على جميع الأصعدة العملية والعائلية، وإذا لم تجد من الرجل ذلك الحنان المنتظر، فإنها تجفو وتشعر بجحوده ونكرانه لما تقدم له من عطاء
وتنسحب.
و لا شك ان ذروة الكراهية تمتد لدى الرجل الخائن، فالمرأة لا تنسى الغدر والخيانة بالرغم من أنها على استعداد أن تغفر له كل هفواته وأخطائه، ولكنها لا تنسى يوماً خانها فيه.
هذا ويمتد سخط وغضب وكراهية المراة لرجل بلا ضمير لأنه يكون عدو لنفسه ولمن حوله، ويعد الرجل الشكاك تكرهه المرأة كراهية تكاد ان تكون شبة مطلقة وخاصة عندما تعيش حياة السجين المراقب على مدار اليوم بكاميرات الرجل المخفية، فالمرأة تتحمل تصرفات ومساوئ كثيرة من شريكها؛ ولكنها تجرح حين تطعن بكرامتها وعفتها وحين تشعر أنها ليست بمحل ثقة وأنها مهانة ، معاناة نفسية تعيشها المراه وحياة منسية كافحتها وشعاع معتم يحيط بها عندما تنهض من فراشها وترى انها فى حقيقة ضائعة انتهت معها مشاعرها واحلامها ، فاستسلمت للواقع وادركت ان كل ما اصبها كان سببة بعدها عن الله فصرخت من قلبها ونست جمالها وطعنت افكارها وبكت من قلبها صارخة تائبة نادمة لعل ان تكون طامعة فى حب الله غافر ذنوب البشر ومازالت المراه بين الحب والكراهية ...........فى ظل حياة بهية .......... لا تعلم ان جمالها الفانى لا يقدر ان يقيها من الجهيم الدائم ........................ واللى اللفاء فى مقالة جديدة تبتسم من خلالها المراه .
المصدر: مقال للدكتور ناجى داود مع بعض الاطلاعات على المفالات المنشورة المتعلقة بهذا الموضوع
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش