هل للنهر حياة مثل حياتنا؟" سألتني نورا.

 

"أعتقد ذلك" أجبتها بعد تفكير عميق.

 

 "شاركيني رقصة جريان النهر من منبعه الى مصبه" قالت بفرح.

 

انتهت الرقصة في الحديقة فاستلقينا على الاعشاب. كانت الغيوم تملأ السماء منذرة بالشتاء الغزير.

 

"انظري ها هو النهر نائما في السماء!" قالت نورا  وهي تشير الى الغيوم.

 

"وبماذا يحلم النهر وهو نائم؟" سألتها.

 

علا صوت الرعد وانهمرت الامطار.

 

فقالت لي ونحن نركض الى الداخل "النهر يروي لنا الحلم استمعي إليه!"

 

 

 

 

المصدر: قصة قصيرة للأطفال بقلم ندى أمين الاعور – لبنان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 234 مشاهدة
نشرت فى 8 مايو 2015 بواسطة Nadamine

ند ى أمين الاعور

Nadamine
الشهادات العلمية تموز، 1988 الجامعة الأميركية في بيروت، بيروت، لبنان ماجستير في الآداب الخبرات المهنية شباط 1995 –حزيران 2001 مؤسسة ومنسقة نشاطات النادي البيئي المدرسي "بلو اند غرين" ، مدرسة يسوع ومريم، الربوة، لبنان. حزيران 1999 - نيسان 2001 مديرة البرامج، شريكة المركز الدولي للتنمية، المتحف، شارع اوتيل ديو، بناية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

124,586