هل للنهر حياة مثل حياتنا؟" سألتني نورا.
"أعتقد ذلك" أجبتها بعد تفكير عميق.
"شاركيني رقصة جريان النهر من منبعه الى مصبه" قالت بفرح.
انتهت الرقصة في الحديقة فاستلقينا على الاعشاب. كانت الغيوم تملأ السماء منذرة بالشتاء الغزير.
"انظري ها هو النهر نائما في السماء!" قالت نورا وهي تشير الى الغيوم.
"وبماذا يحلم النهر وهو نائم؟" سألتها.
علا صوت الرعد وانهمرت الامطار.
فقالت لي ونحن نركض الى الداخل "النهر يروي لنا الحلم استمعي إليه!"