لا إله إلا الله

]

(لا إله إلا الله ) ـــ 

 لها ركنان ـــ النفي والإثبات .
النفي مأخوذ من قولك [ لا إله]
والإثبات من قول[ إلا الله ]

والمراد بالنفي: نفي ما يعبد من دون الله عزوجل 0
والإثبات : إثبات كل عبادة مالية أو بدنية أو هما معاً لله وحده دون سواه .

شروط لااله الا الله

1- العلم: بمعناها نفياً وإثباتاً.. بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان.
قال تعالى: (فاعلم أنَّه لا إله إلا الله ) [محمّد: 19]،
وقوله سبحانه : ( إلا من شهد بالحقِّ وهم يعلمون ) [الزخرف: 86].
وقال صلى الله عليه وسلم : «من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة» [رواه مسلم]. ومعناها: لا معبود بحق إلاالله، والعبادة: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

2- اليقين : هو كمال العلم بها المنافي للشك والريب.
قال تعالى: (إنَّما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا وجاهدوابأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصَّادقون) [الحجرات: 15].
وقال صلى الله عليه وسلم: «أشهد أن لا إله إلا الله، وآني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاك فيهما إلا دخل الجنة» [رواه مسلم].

3- الإخلاص : المنافي  للشرك..
قال تعالى: (ألا لله الدين الخالص ) [الزمر: 3]،وقوله تعالى: (وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) [البينة: 5].
قال صلى الله عليه وسلم:«أسعدالناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً مخلصاً من قلبه» [رواه البخاري].

4- المحبة : لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك.
قال تعالى: ( ومن النَّاس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبُّونهم كحبِّ اللهِ والَّذين آمنوا أشدُّ حُباً للهِ) [البقرة: 165].
وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفربعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار» [متفق عليه].

5- الصدق : المنافي للكذب المانع من النفاق قال تعالى: ( فلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذين صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنّ الكاذبين ) [العنكبوت: 3]. وقال تعالى: ( والَّذي جاء بالصِّدق وصدَّق به أولئك هُمُ الْمتَّقون) [الزمر: 33].
وقال صلى الله عليه وسلم : «من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمّداًرسول الله صادقاً من قلبه دخل الجنة» [رواه أحمد].

6- الانقياد لحقوقها : وهي الأعمال الواجبة إخلاصاً لله وطلباً لمرضاته.
قال تعالى (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له)[الزمر: 54].
وقال تعالى: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسنٌ فقد استمسك بالعُروة الوُثقى) [لقمان: 22].

7- القبول: المنافي للرد.. فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصباً أو تكبراً.
قال تعالى : (إنَّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا اللهُ يستكبرُون ) [لصافات: 35].

 

<!-- / message -->
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 494 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

939,400

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.