"الزوجة صاحبة الأخلاق العالية
تاج البيت وسر السعادة"
الزوجة صاحبة الأخلاق العالية هي تاج على رأس زوجها وزينة في بيته، هي تلك المرأة التي تُدخل الطمأنينة والراحة إلى قلبه وتكون عوناً له في دنياه ودينه. أخلاقها العالية تنعكس على حياتها كلها؛ فهي حافظة لسانها عن الأذى، وحافظة لبيتها وزوجها، تتزين بالحياء والعفة والرحمة.
هي التي إذا تحدثت صدقت، وإذا وعدت أوفت، وإذا غضبت ترفعت عن الإساءة، تراها في بيتها أمّاً حنونة، وزوجة صالحة، وصديقة مخلصة، تحفظ زوجها في حضوره وغيابه، وتعينه على الطاعة، وتشجعه على العمل والجد.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدُّنيا مَتاعٌ، وخيرُ مَتاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالِحةُ" رواه مسلم.
وقال أيضاً: "خيرُ النساءِ امرأةٌ إذا نظرتَ إليها سرَّتْك، وإذا أمرتَها أطاعتْك، وإذا غبتَ عنها حفِظَتْك في نفسِها ومالِك" رواه النسائي.
فمثل هذه الزوجة لا تُقدَّر بثمن، هي نعمة عظيمة تستحق الشكر لله وحسن المعاملة والوفاء، لأن حفظها وصلاحها سببٌ لاستقرار الأسرة وسعادة الأبناء وراحة البال.
فاللهم ارزق كل زوجٍ زوجةً صالحةً صاحبة خلق، وبارك لكل بيتٍ بالحب والمودة والرحمة.


