"الزوجة صاحبة الأخلاق العالية
تاج البيت وسر السعادة"

الزوجة صاحبة الأخلاق العالية هي تاج على رأس زوجها وزينة في بيته، هي تلك المرأة التي تُدخل الطمأنينة والراحة إلى قلبه وتكون عوناً له في دنياه ودينه. أخلاقها العالية تنعكس على حياتها كلها؛ فهي حافظة لسانها عن الأذى، وحافظة لبيتها وزوجها، تتزين بالحياء والعفة والرحمة.


هي التي إذا تحدثت صدقت، وإذا وعدت أوفت، وإذا غضبت ترفعت عن الإساءة، تراها في بيتها أمّاً حنونة، وزوجة صالحة، وصديقة مخلصة، تحفظ زوجها في حضوره وغيابه، وتعينه على الطاعة، وتشجعه على العمل والجد.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدُّنيا مَتاعٌ، وخيرُ مَتاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالِحةُ" رواه مسلم.

وقال أيضاً: "خيرُ النساءِ امرأةٌ إذا نظرتَ إليها سرَّتْك، وإذا أمرتَها أطاعتْك، وإذا غبتَ عنها حفِظَتْك في نفسِها ومالِك" رواه النسائي.

فمثل هذه الزوجة لا تُقدَّر بثمن، هي نعمة عظيمة تستحق الشكر لله وحسن المعاملة والوفاء، لأن حفظها وصلاحها سببٌ لاستقرار الأسرة وسعادة الأبناء وراحة البال.

فاللهم ارزق كل زوجٍ زوجةً صالحةً صاحبة خلق، وبارك لكل بيتٍ بالحب والمودة والرحمة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 144 مشاهدة
نشرت فى 28 يوليو 2025 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مدونة محمد علي الزهراني

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

1,008,246

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.