authentication required

اخلاق المسلم

 

أخلاق المسلم هي من أهم الجوانب التي يُميز بها الإسلام أتباعه، وهي انعكاس حقيقي لتعاليم الدين الإسلامي، وتعبير عن الإيمان القوي في القلب. الإسلام لم يأتِ فقط بعبادات، بل جاء بمنظومة أخلاقية متكاملة تهذّب النفس وتصلح المجتمع---
1. الصدق 
قال النبي ﷺ: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة" (رواه البخاري ومسلم).
المسلم لا يكذب، ويحرص على أن تكون كلماته وأفعاله نابعة من الصدق في القول والعمل.  
---
2. الأمانة
قال ﷺ: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له" (رواه أحمد).
الأمانة تشمل حفظ الحقوق، والأموال، والأسرار، وأداء الواجبات بإخلاص.
---
3. الحياء
قال النبي ﷺ: "الحياء لا يأتي إلا بخير" (رواه البخاري ومسلم).
الحياء خلق يمنع المسلم من الوقوع في الفواحش، ويدفعه لاحترام الناس ومراعاة الله في كل تصرف.
---
4. التواضع
قال ﷺ: "من تواضع لله رفعه" (رواه مسلم).
المسلم لا يتكبر على أحد، ويعلم أن الكبر لله وحده، وأن الناس سواسية في الخلق والكرامة.
---
5. الرحمة
قال ﷺ: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" (رواه الترمذي).
المسلم يرحم الصغير، ويحترم الكبير، ويحنّ على الضعفاء، ويعطف على الفقراء والمساكين.
---
6. العفو والتسامح
قال تعالى:
{فمن عفا وأصلح فأجره على الله} [الشورى: 40].
المسلم لا يحمل الحقد في قلبه، بل يعفو عمن أساء إليه ويتعامل بحُسن نية.
---
7. بر الوالدين
قال تعالى:
{وبالوالدين إحسانا} [الإسراء: 23].
المسلم يحرص على رضا والديه، ويطيعهما في المعروف، ويبرّهما قولا وفعلا.
---
8. العدل والإنصاف
قال تعالى:
{ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8].
المسلم ينصف الناس ولو خالفوه، ويُقيم العدل في كل شؤونه.
---
9. الوفاء بالعهد
قال تعالى:
{وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا} [الإسراء: 34].
المسلم لا يخلف وعدًا ولا يغدر، ويحرص على الالتزام بما تعهّد به.
---
10. الإحسان إلى الآخرين
قال ﷺ: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء" (رواه مسلم).
سواء في القول أو الفعل، في العبادة أو المعاملة، المسلم يحسن في كل
.............................
اخلاق المسلم .......

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 306 مشاهدة
نشرت فى 30 مايو 2025 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مدونة محمد علي الزهراني

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

1,005,368

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.