معركة اليويب


• وقعت في رمضان سنة 13هـ.
• قائد جيش المسلمين: المثنَّى بن حارثة، يساعده جرير بن عبدالله في بجيلة، وعاصم بن عمرو، والمعنى بن حارثة، وعصمة بن عبدالله الضبي.
وكان عدد المسلمين ثمانية الف مقاتل

• قائد جيش الفرس: مهران الهمذاني، يساعده مرزبان الحيرة ومردانشاه.
وكان عدد جيش الفرس سبعون الف.
 
ولما تقابَل الجيشان على نَهر الفرات، بعث مهران إلى المثنَّى: إمَّا أن تَعبروا، وإمَّا أن نعبر إليكم، فقال المثنَّى: بل اعبروا، فعبروا وقام المثنَّى خطيبًا، وقال: أفطِروا كي تتقوَّوا على عدوِّكم، وكان عمر قد أرسل بالمدد إلى المثنَّى، فكلَّما وفد على عمر قوم من أجل الجهاد قال: عليكم بالعراق.
 
وتصافَّ الجيشان، فكان للفرس ثلاث فرق، مع كل فرقة فيل، ووقف المثنَّى على الرايات يحثهم ويأمرهم بالثَّبات، والتحم الجيشان، فكان المثنَّى كلما رأى خللًا في إحدى فرقه أرسل إليها لتتماسك ونبهها وحثَّها.
 
ولمَّا طال القتال بين الطرفين، وكل فريق مستميت ثابت يريد إحرازَ النَّصر، حمل المثنَّى بمن معه على قلب مهران وقصد مهران بالذَّات، واشتدَّ القتال وحمي الوطيس، ثم وثَب غلامٌ من تغلب على مهران فقتله واستوى على فرسه، وتزلزل الفُرس، وأفنى المسلمون قلب الفُرس، فقويت ميمنة المسلمين على ميسرتهم، وميسرة المسلمين على ميمنتهم، فاضطربوا وكثُر القتل فيهم، وكان النَّصر المبين على الفُرس، فقد قدِّر عدد قتلاهم بمائة ألف أو تزيد، وشفى الله قلوبَ المؤمنين، وكانت معركة البويب تعويضًا عن معركة الجسر، واستشهد من المسلمين مسعود أخو المثنَّى، ومن نتائج هذه المعركة سيطرة المسلمين على سواد العراق؛ حيث لم يَعُد للفرس مقاومة تُذْكَر، ووصل المسلمون إلى صفين.

كان انتصار المسلمين انتصارا كبير
وهزم الفرس هزيمة ساحقة في معركة الي يب...
___
المصدر : شبكة الالوكة

المصدر: شبكة الالوكة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 163 مشاهدة
نشرت فى 3 ديسمبر 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,349

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.