الحب - اجمل كلمة 

الحب .......

حب الله ركن من اركان الإيمان وواجب على كل إنسان وليس كل مسلم، وحب الله ينبع من القلب ولا ينتهي ابداً لا بوداع ولا شيء ولا ينقطع لأي سبب وليس كحب أي شخص وحب الله يزيد بالإيمان ويقودنا إلى الجنان، وهنا إليكم في مقالي هذا سوف تجد أجمل الكلام في حب الله.

الأسباب الجالبة لمحبة الله

 

قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد منه.

 

التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة.

دوام ذكره على كل حال: باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر.

 

مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها.

 

مشاهدة بره وإحسانه وآلائه، ونعمه الظاهرة والباطنة.

أنكسار القلب بين يدي الله تعالى.

الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبوديه بين يديه ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة.

مجالسة المحبين والصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى الثمر، ولا نتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيداً لحالك ومنفعة لغيرك.

مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

 

ثمرات الحب في الله

إ التعاون على البر،ومشاركة الأخ لأخيه في صلاحه، فإن كان أفضل منك اقتدى به، وإن كان مثله نافسه، وإن كان أقل منه دعاه، ففيها إعانة على الصلاح والاستقامة.

دوام الأخوة، فهي خالدة باقية إلى لقاء الله تعالى، لا تنقطع بانقطاع الدنيا، فالأخ يدعو لأخيه حتى بعد مماته، وقد يشفع الأخ لأخيه في الأخرة.

التآزر والتناصح والدعوة إلى الخير.

وجوب محبة الله -تعالى- للمتحابّين، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قال اللهُ عزَّ وجلَّ: وَجَبَتْ مَحبَّتي للمُتحابِّينَ فيَّ، والمُتجالِسينَ فيَّ، والمُتزاوِرينَ فيَّ، والمُتباذِلينَ فيَّ).

المتحابّين في الله يكونون تحت ظلّه الكريم يوم القيامة، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ يقولُ يَومَ القِيامَةِ: أيْنَ المُتَحابُّونَ بجَلالِي، اليومَ أُظِلُّهُمْ في ظِلِّي يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلِّي)


المصدر: موضوع
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 108 مشاهدة
نشرت فى 22 أغسطس 2021 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

900,655

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.