هل يمكن علاج الادمان على المخدرات؟

نعم يمكن علاج الادمان على المخدرات، ولكن ليس بالطرق البسيطة المتداولة من خلال الإعلام في المسلسلات والأفلام، لأنه جرت العادة ان يسلط الضوء علي علاج المرحلة الاولي من عملية علاج الإدمان والمرتبطة بفكرة الاعراض الإنسحابيه لكن يجب ان نفهم ان الإدمان مرض نفسي وسلوكي ولا يستطيع المدمن التوقف عن استخدام المخدرات إلا لفترة قصيرة ثم يعود إليها مرة أخرى وينتكس.

لذا فإن علاج معظم المرضى يحتاج إلى إعادة تأهيل نفسي وسلوكي وهناك برامج متخصصة مثل برامج الإقامة الكاملة أو برامج نصف الإقامة لعلاج تعاطي المخدرات نهائيًا واستعادة حياتهم ويساعد علاج الادمان على المخدرات الشخص على القيام بما يلي:

  • التوقف عن استخدام المخدرات نهائيا . 
  • إعادة بناء العلاقة الأسرية والمجتمعية.
  • أن يصبح منتجًا في الأسرة وفي العمل وفي التعليم وفي المجتمع.

علاج الادمان في 3 خطوات أساسية  : 

تقدم مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان المراحل الأساسية لعلاج الادمان، في 3 خطوات، وتشمل :-

  • مرحلة التقيم والتشخيص لحالة المريض ووضع الخطه العلاجية المناسبة لحالة كل مريض :

في هذه المرحلة يتم توقيع الكشف الطبي على مريض الإدمان، وإجراء كافة الفحوصات والتحاليل الطبية، ومعرفة نسبة سموم المخدرات في الجسم، ويقوم طبيب علاج الإدمان بتحديد البرنامج العلاجي المناسب، والبدء في رحلة العلاج.

  • الضبط الدوائي والتعامل مع الاعراض الانسحابية لمريض الادمان سواء كانت النفسية او الجسدية :

تتضمن هذه المرحلة سحب السموم من الجسم عن طريق بروتوكول دوائي وعلاجي يستهدف التخلص من سموم المخدرات بدون آلم، حيث يواجه المدمن في هذه المرحلة مجموعة من الأعراض الانسحابية، نتيجة التوقف عن تعاطي المخدر، ويتم متابعة المريض من خلال الفريق العلاجي لحظة بلحظة، وملاحظة أي تغييرات تطرأ على الحالة المرضية.

  • علاج الادمان عن طريق احد برامج التأهيل النفسي السلوكي والتي تضمن عملية التعافي والتغير المطلوبه لتحقيق العلاج الكامل :

تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل علاج الادمان وتسمى العلاج النفسي، وهي تأهيل مرضى الإدمان نفسياً وسلوكياً عن طريق عقد جلسات فردية وجماعية تستهدف معرفة الأسباب النفسية التي دفعت الشخص إلى الإدمان، كما تستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة واللجوء بجانب علاج الادمان الى العلاج النفسي،

واستبدال السلوكيات والأفكار السلبية بأخرى إيجابية، كما تتضمن معرفة أضرار إدمان المخدرات، لعدم التعرض للانتكاسة. لا تنتهي فترة علاج الإدمان بمجرد الخروج من مستشفى علاج الادمان، 

  • علاج الادمان عن طريق احد برامج التأهيل النفسي السلوكي (العلاج النفسي) والتي تضمن عملية التعافي والتغير المطلوبه لتحقيق العلاج الكامل :

تعتبر هذه المرحلة ذات اهمية كبيرة فى مراحل علاج الادمان، وهي تأهيل مرضى الإدمان نفسياً وسلوكياً عن طريق عقد جلسات فردية وجماعية تستهدف معرفة الأسباب النفسية التي دفعت الشخص إلى الإدمان، كما تستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة، واستبدال السلوكيات والأفكار السلبية بأخرى إيجابية، كما تتضمن معرفة أضرار إدمان المخدرات، لعدم التعرض للانتكاسة وهنا يأتى دور العلاج النفسي. لا تنتهي رحلة علاج الإدمان بمجرد الخروج من مستشفى علاج الادمان،  حيث يتم المتابعة والتواصل مع الفريق العلاجي على فترات، وتقديم الدعم المعنوي لحل أي مشاكل أو ضغوطات قد تصادفها.

 

    ودائما يجب عليك معرفة الاتى :

علاج الادمان او علاج مدمن المخدرات او علاج المخدرات بشكل عام  ايان كان نوع المخدر ليس كأي علاج لمرض عضوي يحدث للإنسان لأن الشخص المريض بمرض الادمان يحتاج الي المرور بخطوات ورحلة لما يسمي التعافي من الادمان والتعافي أو الإستشفاء من الادمان يعني التغير السلوكي والنفسي لمريض الادمان

وهذا لايحدث إلا عبر المرور بثلاث مراحل اساسية فيما نسميه 3 مراحل أساسية لعلاج الإدمان وسنقوم بشرح تفصيلي لهذه الخطوات لاحقا بالتفصيل وذلك لأهمية هذه الخطوات لعلاج الادمان سواء كان ادمان المخدرات او حتي الإدمانات الاخري ولكن دعونا نلقي الضوء علي بعض الإحصائيات قبل الخوض في تفاصيل أكثر عن رحلة وخطوات علاج الادمان .

المصدر: مستشفى الامل
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 166 مشاهدة
نشرت فى 9 أغسطس 2021 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,245

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.