مخدر الكوكايين

يستخرج من نبات الكوكا، وانتشر استخدامه إلى دول العالم من أمريكا الجنوبية، واستخدم في العصر القديم في صناعة الكوكاكولا، لكن توقف بعده تصنيعها باستخدام الكوكايين.

 

مخدر الكوكايين هو هذا السرطان اللعين الذى ضرب العالم فمنذ اختراعه يقدر عدد الوفيات بسبب الكوكايين ب 3700 شخص حول العالم سنويا اى ما يقرب من احد عشر شخص فى اليوم مخدر الكوكايين معروف فى جميع أرجاء العالم  وسط جميع المدمنين ، يستخرج مخدر الكوكايين من نبات الكوكا حيث من اوراق النبات.

 

بدء استخدام الكوكايين فى الأغراض الطبية لدى أطباء الأسنان وأطباء الأعصاب كما يتم استخدامه كمخدر موضعي أثناء العمليات الصغيرة فهو يقلل فقدان المريض للدم ويؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية ، الغريب فى الامر ان اول من استخدم الكوكايين عن طريق الأنف كان طبيب لمحاولته لعلاج أحد أمراض الجهاز التنفسي ولكن الطبيب اكتشف أن كل الذين تم تجربة الكوكايين عليهم أصيبوا بحالات عجيبة و غريبة وكان لا يستطيعوا أبدا الاستغناء عنه بعد استمرار التعاطي لمدة تزيد أسبوعين.
الغريب أن المدمن تحت تأثير الكوكايين لا يشعر بالتعب أو الإرهاق بل يستطيع أن ينجز كمية كبيرة من العمل المجهد المتواصل بدون اى اعراض على جهد فمع الإحساس بالنشاط والقوة و يشعر بذكاء حاد ،كما أن يشعر المتعاطي يفقد الإحساس بالتنميل فى الاماكن التى يلمسها المخدر مثل الأيدي و الأنف هذا كله عند الإدمان الفعلي للمادة المخدرة فى الكوكايين.

 

 

وعند الإدمان عن طريق الشم يحدث تأثير على مراكز المخ العليا الخاصة بالسمع والإبصار فيخيل للمدمن وجود حشرات تزحف تحت الجلد فتحدث عملية الاحتكاك المستمر في الجسد تمام مثل المصابين بمرض جلدي و سرعان ما يسلب الكوكايين إرادة المدمن و يستعبده ويحدث تدهورا مستمرا على مستوى الشخصية و العقل و الفكر و القدرة الذهنية والنفسية والاجتماعية للمدمن.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 207 مشاهدة
نشرت فى 9 أغسطس 2021 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

900,881

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.