وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك ان المخدرات تعتبر من المشكلات التي تعاني منها كافة دول العالم لما لها من أضرار بالغة على النواحي الاجتماعية والصحية واقتصاديات الدول، وما زالت تعتبر المصدر الخطر في تهديد العالم على امتداد تاريخها الماضي والحاضر وربما المستقبل ما لم يتم اقتلاع جذورها بشكل نهائي رغم الجهود التي تبذل لمحاربتها ومكافحة كل ما يتعامل بها انتاجاً أو زراعة أو تصنيعاً أو تهريباً أو ترويجاً.
وحيث ان دول العالم لاحظت انتشار هذه الظواهر وتفشيها بين المجتمعات عند ذلك أدرك المجتمع الدولي مدى خطورة تلك الآفة.. وقد هبت كافة الدول إلى عقد الاتفاقيات وتوقيع المعاهدات والبروتوكولات وسن القوانين التي تهدف إلى خفض العرض والطلب عليها والحد من تفشيها وحماية مواطنيها من أدران تلك الآفة وعملت إلى وضع اجراءات فعالة لمكافحة استعمال المواد المخدرة والعقاقير غير المشروعة ومنع الاتجار بها.. وشددت أن يعمل المجتمع الدولي على تدابير لمعالجة جميع جوانب المشكلة وأسبابها.. ونتج عن ذلك توقيع الاتفاقيات الآتية:
الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961م.
الاتفاقية الدولية المعدلة ببروتوكول سنة 1972م.
اتفاقية المؤثرات العقلية لسنة 1971م.
الاتفاقية الشهرية لمكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية لسنة1988م.
وتعتبر المملكة من أولى الدول الموقعة على هذه الاتفاقيات.
فالمملكة العربية السعودية دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومنها تستمد تشريعاتها.. وأنظمتها.. وأحكامها.. وتتشرف بخدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين في كل بقاع الأرض.. وتستقبل كل عام ما يزيد على خمسة ملايين من الحجاج والمعتمرين.. ولم يكن طموح مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز آل سعود "رحمه الله" توحيد المملكة أو اخماد الفتن والنعرات الجاهلية والقضاء عليها فحسب بل امتد طموحه إلى الرفع بهذا الكيان وفق منهج قويم حتى سار بها إلى مصاف الدول المتقدمة وكان حريصاً على سلامة أبناء هذا الوطن ورعايتهم وحمايتهم من كل سوء.
وان مكافحة المخدرات في المملكة العربية السعوديه من ثلاث محاور
اولا
ا- التوعيه المستمره باضرار المخدرات واصبح لها هيئه مستقله وهي اللجنة الوطنيه لمكافحة المخدرات مرتبطة بوزير الداخلية مباشر
ب- وزارة الصحه لتحذير من المخدرات واضرار
ج- التوعيه المستمره ولها قسم خاص في كل الادرات لمكافحة المخدرات في انحاء المملكه
د - وزارة التعليم وهي الاهم مستمره بالتوعية والتوجيه باضرار المخدرات ويمثلها ادارة التوجيه والارشاد في انحاء المملكة العربية السعوديه
ثانيا - تم تاسيس مستشفيات الامل في المملكة العربيه السعوديه لعلاج المدمنين على المخدرات وتأهيلهم -
وهي كاالاتي-
مستشفى الامل بالرياض
مستشفى الامل بالشرقيه
مستشفى الامل بجده
مستشفى الأمل و الصحة النفسيةبالقصيم ...
وان شاء هناك مستشفيات لباقي المناطق للعلاج المدمنين على المخدرات
وكل هذه المستشفيات متخصصه في علاج الادمان مجانا
ثالثا- مكافحة المخدرات عن طريق القبض على المروجين والمهربين ومتابعتهم واحالتهم الى المحكمة لمحاكمتهم على هذا الاجرام.
وان المخدرات في ازدياد وتهريبها الى بلاد الحرمين وبشتى الطرق حتى يفسدون ابناء بلاد الحرمين
لا نقدر نجزم بالخلاص من المخدرات والادمان عليها ولكن جهود المملكة العربيه السعوديه لمحاربة المخدرات تفوق جميع دول العالم
نسال ان يحمى البلاد والعباد من هذا الشر المستطير المخدرات وهو سرطان هذا العصر
ولكم تحياتي وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك ان المخدرات تعتبر من المشكلات التي تعاني منها كافة دول العالم لما لها من أضرار بالغة على النواحي الاجتماعية والصحية واقتصاديات الدول، وما زالت تعتبر المصدر الخطر في تهديد العالم على امتداد تاريخها الماضي والحاضر وربما المستقبل ما لم يتم اقتلاع جذورها بشكل نهائي رغم الجهود التي تبذل لمحاربتها ومكافحة كل ما يتعامل بها انتاجاً أو زراعة أو تصنيعاً أو تهريباً أو ترويجاً.
وحيث ان دول العالم لاحظت انتشار هذه الظواهر وتفشيها بين المجتمعات عند ذلك أدرك المجتمع الدولي مدى خطورة تلك الآفة.. وقد هبت كافة الدول إلى عقد الاتفاقيات وتوقيع المعاهدات والبروتوكولات وسن القوانين التي تهدف إلى خفض العرض والطلب عليها والحد من تفشيها وحماية مواطنيها من أدران تلك الآفة وعملت إلى وضع اجراءات فعالة لمكافحة استعمال المواد المخدرة والعقاقير غير المشروعة ومنع الاتجار بها.. وشددت أن يعمل المجتمع الدولي على تدابير لمعالجة جميع جوانب المشكلة وأسبابها.. ونتج عن ذلك توقيع الاتفاقيات الآتية:
الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961م.
الاتفاقية الدولية المعدلة ببروتوكول سنة 1972م.
اتفاقية المؤثرات العقلية لسنة 1971م.
الاتفاقية الشهرية لمكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية لسنة1988م.
وتعتبر المملكة من أولى الدول الموقعة على هذه الاتفاقيات.
فالمملكة العربية السعودية دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومنها تستمد تشريعاتها.. وأنظمتها.. وأحكامها.. وتتشرف بخدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين في كل بقاع الأرض.. وتستقبل كل عام ما يزيد على خمسة ملايين من الحجاج والمعتمرين.. ولم يكن طموح مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز آل سعود "رحمه الله" توحيد المملكة أو اخماد الفتن والنعرات الجاهلية والقضاء عليها فحسب بل امتد طموحه إلى الرفع بهذا الكيان وفق منهج قويم حتى سار بها إلى مصاف الدول المتقدمة وكان حريصاً على سلامة أبناء هذا الوطن ورعايتهم وحمايتهم من كل سوء.
وان مكافحة المخدرات في المملكة العربية السعوديه من ثلاث محاور
اولا
ا- التوعيه المستمره باضرار المخدرات واصبح لها هيئه مستقله وهي اللجنة الوطنيه لمكافحة المخدرات مرتبطة بوزير الداخلية مباشر
ب- وزارة الصحه لتحذير من المخدرات واضرار
ج- التوعيه المستمره ولها قسم خاص في كل الادرات لمكافحة المخدرات في انحاء المملكه
د - وزارة التعليم وهي الاهم مستمره بالتوعية والتوجيه باضرار المخدرات ويمثلها ادارة التوجيه والارشاد في انحاء المملكة العربية السعوديه
ثانيا - تم تاسيس مستشفيات الامل في المملكة العربيه السعوديه لعلاج المدمنين على المخدرات وتأهيلهم -
وهي كاالاتي-
مستشفى الامل بالرياض
مستشفى الامل بالشرقيه
مستشفى الامل بجده
مستشفى الأمل و الصحة النفسيةبالقصيم ...
وان شاء هناك مستشفيات لباقي المناطق للعلاج المدمنين على المخدرات
وكل هذه المستشفيات متخصصه في علاج الادمان مجانا
ثالثا- مكافحة المخدرات عن طريق القبض على المروجين والمهربين ومتابعتهم واحالتهم الى المحكمة لمحاكمتهم على هذا الاجرام.
وان المخدرات في ازدياد وتهريبها الى بلاد الحرمين وبشتى الطرق حتى يفسدون ابناء بلاد الحرمين
لا نقدر نجزم بالخلاص من المخدرات والادمان عليها ولكن جهود المملكة العربيه السعوديه لمحاربة المخدرات تفوق جميع دول العالم
نسال ان يحمى البلاد والعباد من هذا الشر المستطير المخدرات وهو سرطان هذا العصر
ولكم تحياتي وتقديري