المصــــــــــــــمْ

المصممين محمد عاطف و عبد المجيد

كان ياما كان فى قديم الزمان رجل يسمى على بابا يعيش فى بيت صغير يعانى الفقر و الحاجة بينما اخوة قاسم يعيش فى بيت كبير و جميل يهنئ فى رغد من العيش و الرفاهية من تجاربة الناجحة ولا يهتم ابدا لحاجة اخية على بابا . و كانت الجارية مرجانة هى يد العون الحنونة التى تربت على قلب على بابا و فى يوم من الايام خرج على بابا للتجارة فى طريق طويل حتى حل الظلام عليه فاحتمى وراء صخرة كبيرة فى الصحراء حتى تنقضى الليل ليكمل مسيرتة فى ضوء النهار .

و فجأة رأى على بابا مجموعة من اللصوص يتوجهون الى مغارة فى الجبل يفتحونها مستخدمين عبارة ” افتح يا سمسم ” فينشق الجبل فى منظر رائع و من ثم يدخل اللصوص فى هدوء . اندهش على بابا كثيرا و انتظر فى مخبأة يتابع ما يحدث حتى خرج اللصوص و ذهبوا بعيدا فاتجه على بابا بدوره على المغارة و فتحها مستخدما نفس الكلمة السحرية ” افتح يا سمسم ” !

و عندما دخل على بابا وجد المغارة مملوءة بالذهب الذى جمعة اللصوص من سرقاتهم المتوالية فجمع ما استطاع حمله ثم عاد فرحا الى بيته لينقلب به الحال تماما الى الرخاء و الثراء . و فى اليوم التالى ارسل على بابا مرجانة لتستعير مكيالا من اخية قاسم و عندها شكت زوجة قاسم فى امر على بابا لانه لا يملك ما يكيل فلم يحتاج الى المكيال ؟! فقامت بدخن المكيال بالعسل حتى يتلصق به بعض البقايا لما يكيل به على بابا حتى تعرف سره وعندما عاد المكيال اليها مرة اخرى وجدت به عملة معدنية نقدية . فطلبت من القاسم مراقبة على بابا حتى ينكشف امرة و بالفعل سرعان ما عرف القاسم امر المغارة و لكن جشعه جعله لا يأخذ فقط ما يستطيع حمله من الذهب و لكنه اصبح يكنز كل ما لدية فى المغارة حتى عاد اللصوص فوجودة هناك فحبسوه ووعدوه بالاطلاق سراحه اذا شرح لهم كيف عرف سر المغارة .

فارشدهم قاسم الى اخية على بابا و اتفق قاسم مع زعيم اللصوص ان يتنكر فى زى تجار يحملون الهدايا الى على بابا وهى عبارة عن اربعين قدرا مملوءة بالزيت فاستضافهم على بابا و امر جوارية باعداد الطعام لكنهم لم يجدن زيتا فارادت احداهن الى قدر التجار فاكتشفت ان الاربعين لصا مختبئين فيها فاخبرت مرجانه على بابا على الفور فأمرها بوضع حجر ثقيل على كل قدر حتى لا يستطيع اللصوص الخروج منهم و حين امر الزعيم اللصوص بالخروج لم يلبى احد نداءة فعرف ان سرة قد انكشف و عندما هم على بابا بقتلهم وجد ان من بينهم قاسم اخيه وعرف انه من وشى به لهم فاسترضاه القاسم ليعفو عنه على بابا و بالفعل صفح عن اخيه و عادى الى مرجانة صاحبة الفضل عليه ليتزوجها و يعيشا معا فى سلام و سعادة للابد .

المصدر: قصص اطفال
Morsi4

Mohamed Atef

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 167 مشاهدة
نشرت فى 24 إبريل 2016 بواسطة Morsi4

ساحة النقاش

محمد عاطف محمد مرسي

Morsi4
قصص عالمنا »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,156