قلت:طوبى لك إستبيحي دمي خضبي ،يديك ،قدميك بدمي
ليلة عرس لك ثم نادي بأعلى صوتك يا ترى لمن هذا القتيل ان كان يرضيك هذا فأنا سقم الهوى عليل
ام مالك كيف تحكمي
ياروح لا أدري إلى أين !!
أتريدين السكينة أم الحرب !؟
آه. أم بين بين
سبل الغرام طويلة ملتوية لوتعلمين!؟
الهروب من نجوى شبت في الخافقين !
كفي القتال وأرفعي راياتي فأنا مهزوما في الحالتين ،،،
ألم تعدي ياروح كل شيء انتهى وراءك !؟الوجد ،الشوق،الاسى والحنين
فإن عدت فإن وعد الحر دين !؟
يا روح يا روح لاتطلبي النجوم اوالشمس أو القمر ،إنها بعيدة المنال صعب في الحالتين ؛
لو نفرض جزافا نلت مبتغاك
أصبح هنا قاتل وغدى هناك قتيل !؟أيرضيك أيما الأجلين تقضى يا نفس كفي ألاتعلمين
هذا خضابك دمي أن شئت ارحمي!؟أوشئت إرحلي
فبعض الشر أهون لو تعلمين؟
بقلمي استاذ حسين سلمان عبد