..... أمّي .....
-
في لُحمة الأحضان
لمحت عيناي عيناها
فوهبتني الاِبتسام والحب
قلم ونبض حالم
يبوح بأجمل الكلمات
ينثر النّجوم في السّماء
حتّى تبقى الشّمس
ويبقى الضّياء
واليوم في أتون الغياب
أجلس على رابيّة القبر
أرتدي حلّة الشّوق
أستنشق غبار ترابها
يروي جفاف روحي
يعيد لقلبي نبضه المتجافي
أمرّ بيدي على حافّة القبر
لعلّي أزيح طعم الغياب
همّ الأيّام وهمّي
وترتمي الكلمات
في حضن السّراب العابر
ويتساقط دمعي
يشعل فتيل الشّوق
إلى لمسة حنان
تصافح ألمي
تزيح عنّي خوفي
تسند الرّوح
تكفكف دمعي ...
بقلمي : سمير الحاجّي / تونس الخضراء 🇹🇳