خاطرة ( الأمل والعمل)........
• النبي في مكة مُطاردٌ حلال الدم عند أهلها، وحفل الاستقبال يُعَد له في المدينة
( وراء الغيوم كثير مطر )
• النور الذي ترفضه مكة تنتظره المدينة بشغف،كم من البلدان التي لو بُذل فيها معشار ما بُذل في غيرها لآمنت جميعها ؟!
( ما أكثر المدن، وما أقل المهاجرين ؟! )
• الأخوَّة قبل الهجرة، والرفيق قبل الطريق، والأنيس قبل الغار، فالطريق موحشةٌ بغير صاحب، حتى ولو كان المهاجرون أنبياء
( ليتنا نعضّ بالنواجذ على كل أبي بكرٍ رزقنا الله أخوّته )
• رغم أنه مؤيَّد بالوحي، إلا أنه خطط للهجرة بإحكام، لا مكان للسذاجة وأنت تُعامل خبثاء الأرض
( خطط لدعوتك وهدفك حتى ولو كنتَ نبيا )
• وقبل أن يُخرجه قومه، كان قد استنبت للإسلام شجراتٍ في الحبشة والمدينة وغيرهما…
( فالنور قبل أن يُحاصَر يُرسل ألف شعاعٍ بديل )
• يقدّمون مائة ناقةٍ لمن يدلّ عليه، ودليله رجلٌ من المشركين يرفض نوقهم مكتفيًا بأجرته من الدراهم القليلة
( لولا أهل المروءات لهلك الناس وفسدت الأرض )
• بعد خروجه بسنواتٍ قليلة، قُتِل جُلُّ مَن أخرجوه
( الطغاة يستعجلون هلاكهم، وإن يُهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون )
• اصدق الله في هجرتك وسيكفيك الله أمر كل سراقةٍ يتبعك
• لا تخف، فبعد كل مرحلةٍ تقطعها في سبيل الله، هناك خيمةٌ لأمّ معبد تنتظرك باللبن والماء والظل
( لن يُضيّع الله باذلًا في سبيله )
• لكل أبي جهلٍ حدٌ في التعقب والإيذاء، لكن لطف الله لا حدود له.
• الهجرة حدثٌ مُتكرّر ما بقي أتباع الفريقين، فالهجرة رمزٌ قبل أن تكون حدثا.
امين عبدالغفار الخميسي