(نارٌ وقلبٌ من ورق) قلم / محمد جابر المبارك
رفقاً بنا فإن القلبَ من ورقٍ
والنوم في ارق والشوق متقد
والعمر في قلق أيامه شاخت
وماخجلت تسدي حديث الحب في الكبر
عن كتلة النار باتت تُشعل المدنا
تحرقُ قلوباٍ ُتقذفُ الشررا
فالنارُ في يدكِ غير النارِ في فمكِ
ونارُ عيونك أخرى لا انطفاء لها
أُحاولُ النجدةَ الإنقاذَ من فمك
ادعوا إليّ حتى ينزل المطرا
كي التحفه من النيران يطفئني
من شعلة اليد ينجدني يرحمني
من لحظك الفتّان من سحر العيون يفكني
يا أيّها الناسُ أن النارَ تحرقني
كلُّ الجهات تصبُ الجمرَ في جسدي
فالعين نارٌ وهذه اليد تشتعل
وذاك الفمُ ملتهبٌ