الصقر في أحلامها
الصقرُ في أحلامها قد زارها
قد أيقظتْ أشواقها أسرارها
قبل الهوى قد مسّها ما ساقها
في موكب ٍ حتى ترى أقدارها
بعد الهوى كاتبتها أعنابها
كثّفتها أدخلتها في نارها
قد أخْفتْ عن فوحها ما سرّها
أسكنتها في نبضة ٍ أزهارها
راسلتها و التوت من أثمارها
عانقتها أقمارها في دارها
ساجلتها في سهرة ٍ أشعارها
أطلقتها من قبلة ٍ أنوارها
إن راقها قالتْ لي : يا شاغلي
أرهقتها بعد الجنى أشجارها
الصقرُ في أعماقها قد زارها
ما فاتني عن موجة ٍ أخبارها
سليمان نزال