(فاتنه سمراء)
في شاطئ الأحلام قد صادفتها
حلوه مليحة فاتنه سمراء
تسبي الملوك والزعماء بحسنها
ولجمالها قد تركع العذراء
نظرتها لكن سبتني وانا أنظرلها
وليس لي ملكٌ ولا مثراء
آهٍ واواه اواه لو صرت بحضنها
أو قبلتني بقبلاتها الغراء
ووالله إني تمنيت الحياة بظلها
اداعب الأجواء والصحراء
وكم كم وكم قد ترقبت وصولها
وكل مالي لأجلها يبراء
هل من أحد مثلي ترقب وصلها؟
هل من أحد قابل العذراء؟
هل من أحد يحلم النوم بحضنها؟
هل من أحد حولها يقرأ؟
هل من أحد حبها مثل ما حبيتها؟
هل من أحد يعشق السمراء؟
هل من أحد يعرف لأجل من كتبتها؟
هل من أحد يعرف حول من يقرأ؟
#✍️/ أبو ألأولياء الداوودي