و لأنني لازلت عاشق
لم أبدأ بعد خطوات التراجع
فالحلم لازال يعدني
يتحقق ذلك الأمل في المساء
و هذا تسكين للكبرياء
لازلت أنت كما أنت في دواخلي
لازالت الأوردة تحيا بك
و النبض خائف يرتعد
خشية أن تبعدك الأقدار عن دواخلي
فيموت الحلم
و تنتحر الأمنية على عتبة المحال
رغم أنك بواقعي ممكنة
و قيدي الذي أدنى فؤادي و شل عزائمي
جعل لقاؤك السهل بمثابة معجزة
لا لن أسلم الراية الآن
فأنا مصمم على القتال
لأحصل على منى الفؤاد
بأن ألقاك ذات مساء
بقلم محمد الزهري
المصدر: محمد الزهري
نشرت فى 9 يوليو 2016
بواسطة Mohamedelzohary
عدد زيارات الموقع
294