" كل وقت وله رغال "
إحنا أولاد إسماعيل
اللى فداه رب البشر .. بكبشٍ سمين
مكارم الأخلاق سِمة .. العفو عند المقدرة
شٌعرئنا قالوا عننا
فى الشهامة والمروءة والشجاعة الكرم
تاريخ وأسطورة .. وسيرة وملحمة
إحنا اللى مدينا المدد .. والماضى كان لينا سند
نرفع رايتنا ونفتخر
نطعم بطون الشبعانين .. وندى للـ مش محتاجين
لأننا لا ندخر .. جٌهدا .. ولا مالً
لإرضاء اللى بيحافظوا علينا جالسين
فوق الكرسى وع الدككك .. ولسة منتظرين
نبقى إحتياطى للغزاة الطامعين .. جوا القصور
وكل واحد فينا حاطط بإيدة خنجرة
فى ضهر اللى واقف فى الطابور
العرق دساس للجدود .. فقّطّعونا بالحدود
ولكل واحد يوم ودور .. شاهت صفاتنا بذُلنا
الأرض لفظتنا ورفضتنا القبور
وجوهنا من ماء الحياءِ مشوهة
لأننا بعد الأصيلة من الخيول .. أصبحنا نستأجر بغال
مَن فيكوا له عرق ونسب .. " لأبو رغال"
طلب بأنه يكون دليل .. لجيش أبرهة
علشان يهد الكعبة والبيت الحرام
ماشى أمام الفيل فى إيده كيس دهب
واطى الجبين
وإحنا عيونا شاخصة لا ناظرين
يَٰوَيْلَنَا من غَفْلَةٍۢ خٌونا وكٌنا ظَٰلِمِين
لا نبتغى إلا البعير .. وهَمنا مِلك اليمين
وبسُرة الدنانير .. نسلم المفاتيح
"للعلقمي" و"شاور"
و"الصفوي" و"الصالح اسماعيل"
الخزى قد بلغ الزُّبَى
دعُونا كل طغاة الأرض
ياخدو بغداد أو دمشق .. وكسلا
بالدعم السريع
ودخلوا طرابلس .. بالنيتو والجرابيع
وياخدوا منا القدس .. حتى وفلسطين
مأحنا ضيعنا اليمن .. اللى أصبح مش سعيد
والحَجاج مكنش محتاج لأبو رغال ولا لوالى عكا
علشان يهد الكعبة ويقتل الحٌجاج
كل اللى عايزة حاكم على كرسى دهب
وشاشة إلا سى دى .. وروتر .. ومردوخ اللعين
على فكرة .. الهنود الحمر كان ليهم وطن
وأصحاب حضارة ومؤمنين
قبل مايشوفهم كولومبوس
ويروح لهم بلطجية من أوربا ومجرمين
وبدل ما كانت أمريكا لواحدها بتقتل فى الهنود
خلوها أمريكتين
وأنتم هنود هذا الزمن
لكن بقيتو زيهم متأمركين