فحل الخنازير دخل المقدس
تحت القبة ف بيت المقدس
ومكان ما رسول الله كان ساجد
خطيت وسجدت ودمع العين
ينبوع متفجر متحمس
علشان ألمس قدمه الطاهرة
شىء م الجنة .. والقلب من الفرحة بيرقص
روحّت وأنا عارف إنى .. قبل مازور الكعبة مقّدس
................................
وسمعت الأخبار وأنا راجع .. ومازال بركان هنا جوايا
عايز يطلق حممه الوالعة .. ف وش الظالم
علشان أنطق أو أتكلم .. الصوت طالع مخنوق أخرس
الناس بيموتوا فى رام الله .. برصاص مطاطى ومدافع
وف غزه بصواريخ وف نابلس .. علشان الطاغى إبن القردة
النازى المفلس .. حالف يهدم كل مقدس
ودخل يتحنجل بغباوته .. وبانت أنيابه الملوية
أتحزم فوق جثث القتلى .. وإحنا ف بيانتنا نزيع ونقول
كلمات حُرة .. وهو بيرقص
فحل الخنازير دخل المقدس
متمرغ ف روث أجداده .. أرغى وأزبد بعد مأحدث
متلفع بقطيع خنازيرة .. والبلطة ف أيده وجنزيرة
وتاريخه الأسود متلطخ .. بالدم ف صبرا وشتيلا
وقانا وغيرها
والوحل مغطية من راسه ..وعينيه العامية البهتانة
حتى الإخمص
قتل الدُرة .. وليلى .. ومُرقص
وقعد يتعبد ويصلى عند المبكى .. بشخير ونفير وحاجات تفرس
اللى بيحصل فيك يا فلسطين ..أسوء م البتر وم النقرس
هى حقوقنا أزاى هانخدها .. والأمم المتحدة علينا
وحقوق الإنسان مش لينا
شكرا للنخوة العربية .. والجامعة بتاعة الحرية
والبنك الدولى بيمنحنا .. من أربحنا
ويجيب أسلحة لولاد العم .. يقتلوا بيها كل الأطفال
حتى نسانا .. ونشيل الزُل نشيل الهم
يجتازوا كل حرام ف الأرض ..ويسفكوا فى الدم
ويدوسوا على الأمل المنقوش فوق أسمائنا
ويملوا سمائنا
بغربان وحدادى ونسر وضيع
اللى بيجى فى طريقه يضيع
وبيدبح أى حمام طاير على غصن زتون
والورد بيدبل من خوفه .. والدنيا ربيع
لقينا بقايا ببرونة لطفل رضيع
وفستان الفرح مسبوغ بلون الدم
ويلا ياعم .. أصبحنا ف أسوء حال
وصارت قُدسنا الحُرة .. ف أقدام اليهود خُلخال
لأن الفيتو حاميهم كعم وخال
ويكفى إن إحنا نشجبهم ونرفضهم
وناكل كبسة ومطبج .. ونلبس غطرة تحت عُقال
ويلا ياعم .. أصبحنا ف أسوء حال
"بس خلاص"
شعر: محمد رمضان
" كتبت هذه القصيدة سبتمرعام 2000 عندما كنت فى زيارة لفلسطين وبعد عودتى بعدة ساعات قامة الأنتافضة الثانية أو ما أسموها أنتفاضة الأقصى ، عندما أقتحم شارون المسجد الأقصى محاط بجنود الإحتلال الأسرائيلى "