الشاعر محمد رمضان ..اشعار بالعربية المصرية

 

هُدهُد سليمان

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا"

واذا دخلوا المصارف أفلوسها

وأذا دخلوا بيوتنا عبر جوجل .. فتشوها

فلا هُدهُد سليمان الحكيم كان عسس

ولا بلقيس هاتجرى فى الدروب

تبحث عن شركة النقل ..

اللى نقلت عرشها من غير ماتعرف

ولما جت وقفت .. بصت عليه بطرف عينها .. ولم تكترث

ياه على الثبات الإنفعالى .." إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ "

 قالت لهم  وهيه فى حضرة ملك

هذا الذى أخذتموه

عرش دمياطى مقلد فى المناصرة

بدون حرس.. " وكأنه هو"

علشان كدا خفضت الثوب الطويل الشفتشى

لايمكن الثوب يترفع عن الكعوب المرمرية

لو حتى ع الزئبق فرس

الجن من هول المفاجأة..تعرفت وأتخرس

لأنهم "لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا "

أو حتى وقعوا..فى فك الكمين المفترس

ياما نصحتك  قولت لك .. لازم تكون واعى وحويط

ومن الحاجات دى .. تحترس

وأنت واقف فى الطابور

سمعت صرخة مجلجلة بس مكتومة بألم

إحنا عارفينه ورصدينه..وهنقولك فى الوقت المناسب

مين اللى من تحت العباية مد إيده وقام قرص

علشان كدا كان الكلام بلغة الإشارة

كلام كدا زى الخرس

بلاش تلف المسئلة خليك صريح

زهقنا يابنى خلاص بقا

ندهنا سخمت ينصحك .. ليه سبته يقعد مطرحك

وقالكم ..اللى بيحصل دا هزار

سئلك سؤال واضح كما ضوء النهار

لماذا أشعلت الحريق جنب التتار

مش إحنا قولنا لك كتير " يانونو"

متلعبش قبل النوم بنار

كنا فاكرينك ذكى .. فضى ورمادى وليلكى

لكن طلعت ولد عبيط

عايز تزيّط ف قلب الظيطة .. ظيط

لقد اقتربت كتير قوى من مرقد الدب ..

اللى فاكر إنه نايم نوم عميق

ف بحر ضلمة أسود غطيس .. طب يلا هيص

الدب قام من بياته الشتوى .. وهيولعها نار

قلب البحار .. براكين حمم تحدف شرار

جريوا قدامة الديابة ..وخلى كل الدنيا غابة

لأنه دب حقيقى .. وأنت حمار

لو حتى حبوا يخططوك .. بلونك الوحشى

وتبقى زبرا  .. برضة حمار

ليه ماسئلتش بيدبا يايها الذئب العجوز

كان أطلعك على غباء التور

وراسة الطايرة من سيف دبشليم 

كونا عايزينك هزبر وليث عظيم

تحمى جحورهم والعرين ..لكن طلعت أسد خئور

حتى زئريك لم يعد .. يهز ريشة من الطيور

وأى لبؤة تقصدك تلقيك هزيل ..أو زى كلب جعان عقور

الدب قام من بياته الشتوى ..فلا يمكن ينام تانى ويخور

لو فتحت مقالى .. سيبك من البنط العريض

واقرا اللى مابين السطور 

عملت فيها ولد جسور

ووضعت ع الفحم البرود بدل البخور

تمثال ع الأطلنطلى لوحده واقفة مشمرة

بتنادى بالحرية وهيه من سبايا القرصنة

فى ايدها ماسكة الشعلة أأقصد مبخرة

لزوم أصول القنعرة

بتهزها يمين أو شمال لـ "بولسجريف"

 لما يحرق فى السفن بعد سرقتها ..

ودى أصول الفشخرة

سخمت فى غضبه قالهم

هو أنتو فاكرينها  لعبة .. يالا "بِس"

يعنى بالهليوغريفى بطل مسخرة

مرلين تعالى أرجعى للولاد الطيبين

سيبك من العودة بمفاتيح أورشليم

للبابا والعجائز وعمال المناجم والحطابين

سيناريو من دم الضحايا

ملقتيش .. ولا نسمة هوا فى الأطلسى

تخلى فستانيك ياطير.. ياغانية

البحر الأسود مش بسيط

أمواجة عالية وعاتية

.........................

( بس خلاص)

 

المصدر: الشاعر .. محمد رمضان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 296 مشاهدة

عدد زيارات الموقع

11,041