<!--
<!--<!--
محاولتنا دؤوبه لتحقيق هدف الطب الأكبر وهو منع وعلاج الإمراض
طرق العلاج و الوقاية أصبح يمكن تطبيقها عندما زادت معلوماتنا عن طبيعة الأمراض
1- تعديل الاضطرابات لبعض التغيرات في الأعضاء الداخلية
2- تعويض نقص الفيتامينات
3- بفضل باستير وكوخ تعرفنا على طبيعة الأمراض المعدية والعلاقة بين غزو الجسم بالبكتريا وغيرها من الكائنات الدقيقة وكان هذا تطور جيد في معارفنا عن الأمراض
4- صارت هناك تحصينات وعلاج بالمصل والذي حصل مكتشفه على اول جوائز نوبل عام 1901
وذلك باستخدام أجسام الحيوانات لإنتاج أجسام مضادة تحمى فى الحرب الضروص الدائبة ضد غزاة الجسم
وظلت الكائنات الراقية هي القادرة على عمل ذلك
باستير بالتعاون مع joubert
لاحظ أن ميكروب الانثراكس الحمى الفحمية عند زراعته خارج الجسم تحطمه بكتريا الهواء وهذا يحمل أمل جديد لعلاج الأمراض المعدية لم يهتم احد بالملاحظة
عام 1928 في أثناء إجراء تجاربه على البكتريا المسببة للتقيح من نوع staphylococcus
لاحظ حول بقعه من الفطر والتي وصلت للمزرعة ومزرعة البكتريا حولها قتلت وتحللت
فلمنج حلل المواد التي يمكنها أن تحلل البكتريا وتوصل إلى سائل الدموع أو اللعاب المسمى الليزوزيم lysozymes
بمراقبة لاحظ ملاحظات عن قرب للظاهرة
زرع الفطر
ونقله إلى مزرعة سائله
وعندما نما على صورة كتله خضراء
فلتره بعد أسبوع
وجد له تأثير بالغ على البكتريا حتى لو تم تخفيفه500-800مره
ويستطيع أن يوقف نمو staph
ماده فعاله قويه جدا مرت من الفطر
ويحتمل أن هذا الفطر ينتمي لمجموعة البنسلين
أو brush mold يشبه في شكله المقشة
سميت المزرعة السائلة وبعدها المادة الفعالة penicillin))
وعرف انه ليس معظم الأنواع تنتج البنسلين
وبالبحث الدقيق وجد أن الفطر الذي يلوث مزرعة فلمنج هو pencillium notatum وصفه ريتشارد وسلينج
( Richard westling) في جامعة استكهولم لنيل درجة الدكتوراه
وهذه طبيعة العلم وتواصله
البنسلين فعال ضد العديد من البكتريا منها العنقوديةcoccus
والبكتريا التي تسبب التقيح والالتهاب الرئوي والالتهاب السحائي
وأيضا ضد الدفتريا والانثراكس والبكتريا المسببة للغرغرينا الغازية
ولكن أنواع أخرى من بكتريا الأنفلونزا اى كولاى التيفود السل تنمو حتى لو تعرضت لتركيزات متوسطه من البنسلين
فلمنج استطاع أن يعزل بكتريا غير حساسة للبنسلين
كرات الدم الحمراء لا تتأثر بالبنسلين
اختلف البنسلين عن غيره من المركبات الأخرى بأنه غير ضار بالخلية والتي وجدت تؤثر على البكتريا والخلايا معا
استخدمه فلمنج على الجروح الملوثة في بعض الحالات بنجاح
بعد ثلاث سنوات من الاكتشاف
حاول البيوكميائى الانجليزي Redistrict
الحصول على البنسلين بصوره نقيه ولكن لم ينجح
وأوضح أن البنسلين ماده حساسة تفقد فاعليتها أثناء تنقيتها
وغير عمليه
(هيوارد فلوري) وBoris chain في أكسفورد كان لهما رأى اخر
الباحثين تعاونا في إيجاد بديل للبنسلين من فطريات أخرى
ثم عدلا عن ذلك إلى التفكير في تنقية البنسلين
كان من الواضح أن تنقيته ستكون صعبه ولكن قيمته وتأثيره البيولوجي الذي لا يوصف هون عليهم المهمة
نظم العمل ووزع بين chain , Florey وأحاطا نفسيهما بمعاونين
Flecher, Abraham, Gardner, Sander,Healty
Healthy ابتكر طريقه بسيطة لتحديد القوة النسبية لسائل البنسلين
بالمقارنة بمعيار مثالي للتأثير( المضاد للبكتريا)
لمحلول بنسلين محضر في المعمل
كمية البنسلين الموجودة في السم سميت وحدة أكسفورد
في تجارب التنقية
زرع الفطر في سوائل مغذيه في أوعيه معزول عن الهواء وبعد ذلك رشح (بالقطن) والصوف
بعد حوالي أسبوع محتوى البنسلين وصل إلى أعلى قيمه له لتتم عملية الاستخلاص
ميزه لوحظت أن البنسلين الحر حمضي والذي يمكن إذابته في بعض المذيبات العضوية وليس الماء بينما أملاحة القاعدية تذوب فى الماء
المزرعة السائلة تهز مع أيثير حمضي اواسيتات الاميل
البنسلين يسهل تكسيره في محلول مائي
العملية تتم في حرارة منخفضة
البنسلين يمكن إعادته عندما تصل الحموضة إلى درجه متعادلة
بتلك الطريقة كثير من الشوائب أمكن التخلص منها
بعد تبخير السائل يمكن الحصول على تحضير جاف
قوة المحلول وصلت الى40-50وحد/الملجم ومنعت نمو الميكروب العنقودي(staph) فى تخفيف اقل من 1/مليون
وبذلك تم تركيز المادة الفعالة بنجاح
بذلك حصلنا على بنسليين نقى
بالتقنيات الحديثة
تلك الطريقة تستخلص كميه ضئيلة من البنسلين
عند إنتاج البنسلين فى صوره بلوريه وجد أن 1ملجم يحتوى على 650وحدة أكسفورد
وجد للبنسلين صور مختلفة ولها تأثيرات مختلفة
تركيب البنسلين تم تحديده وقام بذلك (chain), (Ibraham)
أثبتت مدرسة أكسفورد ملاحظة فلمنج أن البنسلين سام بدرجة ما
وأن قوته لا تضعف في وجود الدم أو القيح
ولكنه يتكسر في الجهاز الهضمي
يسهل امتصاصه في الجسم بالحقن تحت الجلد او في العضل
يسهل التخلص من بالكلى
ليمارس تأثيرا مستمرا لابد من إعطاؤه بصورة مستمرة
التجارب التي أجريت على الحيوانات المصابة
إعطاء جرعات كبيره تقضى على البكتريا المسببة للتقيح
والغرغرينا الغازية
التجارب على الإنسان تسببت بعض التحضيرات في رفع درجة الحرارة ولكن كان سبب ذلك الشوائب
تحضيرات أكثر نقاوة تجنبنا تلك الأعراض
أولى التجارب التي استخدم فيها البنسلين كان فى أغسطس 1941
اثبت نجاحا
نجح فلوري فى إقناع الحكومة الأمريكية بإنتاج البنسلين
بالحصول على الصورة النقية من المادة الفعالة
كميات كبيره من البنسلين أنتجت للجمهور اثبت البنسلين فاعليه ضد أمراض كانت مستعصية مثل
التسمم الدموي, الالتهاب الرئوي, الزهري,السيلان وغيرها
أثبتت التجارب عدم فاعلية البنسلين فى علا ج
السل,التيفود
البنسلين ليس علاج عام ولكن يعالج بعض الأمراض بنجاح