<!--StartFragment-->
أراضٍ بُور
جلسنا في مَقَاهٍ دون فخرٍ
فنِلنا مِن سِهام التافهينا
وأهْديْنا النَّصائِح للرِّعاعِ
فقالوا مِن كلامِ القُبْحِ فِينا
تَرَكْنا للسَّفِيهِ الأشقياءَ
فسَبَّ كَما يَسُبُّ الفاسِقينا
ذهبْنا للمساجد كُلَّ يوْمٍ
رأينا النُّورَ سِمَةَ العابِدينا
وطُفْنا بالعلومِ لكُلِّ وطنٍ
فأشْرَقنا ضِياءَ العارفينا
ذهَبْنا بالعُلومِ لقوْمِ عِلْمٍ
فجَاءوا بالورودِ مُهَلِّلينا
كأنَّ البَدْرَ قد طَلَعَ عَلَيْهمْ
إلى العلياءِ صَعَدوا مُردِفِينا
وجَلَسُوا للسَّماعِ وقد أرادوا
عُلُومِ الخَيرِ فازدادوا يَقِينا
محمد عبد المرضي منصور
أديب مصري
<!--EndFragment-->