استراتيجيات الأسواق البديلة
يوجد ثلاثة استرايتجيات يمكن المفاضلة بينهما واختيار الاستراتيجية الأنسب للمنظمة.
وفيما يلى عرض لتلك الاستراتيجيات الثلاث:
...
1- استراتيجية السوق المجمع
ويتعامل المسوق فى تلك الاستراتيجية مع السوق الكلى ككتلة واحدة أو كقطاع واحد. فقد يجد المسوق أن خصائص السوق الكلى متشابهة بالنظر للطلب على المنتج . كما يجد المسوق أن المنافع المرغوبة فى مختلف قطاعات السوق متشابهة ، ويمكن تحقيق تلك المنافع بتقديم منتج واحد يحقق الإشباع المطلوب . ومثال للتعامل مع السوق الكلى بشكل موحد تسويق الملح والسكر
2- استراتيجية التركيز على قطاع واحد
ويحدد هنا السوق المستهدف للمنظمة بقطاع سوقى واحد . فقد ترى المنظمة بعد دراسة وتحليل القطاعات السوقية المختلفة افضلية تركيز جهودها على قطاع واحد . وقد يرجع ذلك لعدم رغبة المنظمة فى مواجهة عديد من المنافسين الموجودين فى مختلف قطاعات السوق الواسع.
وتمكن استراتيجية القطاع الواحد المسوق من اختراق هذا السوق فى العمق ، واكتساب شهرة فى هذا السوق المحدود. كما تناسب تلك الاستراتيجية المنظمة ذات الموارد المحدودة ، والسوق الصغيرة تكون بعيدة عن المنافسين الكبار. وعندما تتسع السوق الصغيرة وتتحول إلى كبيرة، تجتذب كبار المنافسين للدخول واقتناص الفرص التسويقية.
وكمثال لاتباع استراتيجية القطاع الواحد : شركة فولكس واجن عند دخولها سوق الولايات المتحدة.
3- استراتيجية القطاعات المتعددة
ويتحدد السوق المستهدف بقطاعين أو أكثر من قطاعات السوق . وقد تهدف الشركة إلى زيادة رقم المبيعات أو مواجهة الطلب الموسمى على منتجها بإضافة قطاع سوقى أخر. مثال ذلك شركة جنرال موتورز إتبعت استراتيجية القطاعات المتعددة ، وقدمت خمس ماركات من السيارات هى شفورليه وبونتياك وبويك وأولدزموبيل وكاديلاك.وكان هدفها الوصول إلى السوق الكلى للسيارات ، وعلى مر السنوات تميزت تلك الماركات وتداخلت الأسواق المستهدفة لها وأصبحت تنافس بعضها البعض.