هذه الهوية من الهويات المنزلية الجميلة وهى هواية الكتابة ومنها كتابة القصص او القصائد وغير ذلك وهذه هي هوايتي واقدم لكم منها قصة اذا اعجبتكم سوف اكملها.
بداية قبل الماضي
هاانا استيقظ ككل يوم الفجر في منزلي القديم
اذهب الى القبو تحت منزلي الذي فيه جميع اختراعاتي القديمة وبالتأكيد .."آلة الزمن"
اظن انه بعد قرائتكم تلك الكلمة ستقولون انها قصة سخيفة ولكن فالحقيقة.. ليست كذلك انه الاختراع الجديد لي والذي سيغيرني تماما انها الآلة التي انشغل بصنعها كل يوم وانا اتمنى ان يحدث تغير وهو..ادخالي للماضي يبدوا مستحيلا ذلك ولكن لن افقد الامل.ثم ذهبت لفوق واخذت غفوة صغيرة وفي الليل الدامس حدث شئ..شئ غريب نوعا ما كان هناك ضوء يشع من القبو ذهبت لأرى ببطء وقلق ما يحدث وعندما فتحت الباب وانا في دهشة ..لا اصدق..ان الآلة تعمل نعم انها كذلك بعد ان بقيت سنتين احاول ان هذا اعظم اختراع لي ثم شعرت بنعاس تام فأغلقت اﻵلة وذهبت للنوم وانا اشعر بشعور غريب وكأني لم ارتاح منذ زمن.وفي اليوم التالي استيقظت الظهر ثم تذكرت ماحدث بالامس وكنت في حيره ان كان كل ماحدث حقيقة ام حلم ثم ذهبت وانا في قلق ان يكون حلم وعندما فتحت الباب.. وذهبت للآلة اندهشت انها تعمل وعلمت ان كل ماحدث كان حقيقة ولهذا استعدت نشاطي وذهبت لاكمل اليوم خارج ذلك القبو ولكني شعرت باني في ملل تام فقلت في نفسي .. علي ان اخرج وتعجبت لاني تذكرت اني لم اخرج منذ ايام عدة ثم خرجت لأجري قليلا و عندما ابتعدت قليلا عن البيت لم اكن اشعر بارتياح للتوضيح انزعجت لاني رايت وجوه السكان منزعجة مني وكانها تقول لما اتيت الى هنا لما خرجت من البيت لذلك فضلت الرجوع للبيت وعند ذهابي عاد السكان الى طبيعتهم كان ذلك غريبا اظن انه بسبب الضجة التي احدثها وعدم خروجي من المنزل ولكني لم اهتم لذلك كثيرا ثم ذهبت لغسل وجهي وانتظرت الليل وانا انظر للآلة واقول هل ستعمل ام ستفشل وكنت منزعجة في التفكير بأنها ستفشل وعندما اتى الليل استيقظت وقلت لنفسي انه حان الوقت لتجربة الآله فذهبت لاشغلها ثم جلست عليها و ضغطت على المكان الذي اريده والتاريخ ووقت الرجوع ثم ضغطت على الذهاب وانا في توتر تفاجأت من الاهتزاز الشديد وتضاعف الضوء الصادر عن الآله لقد كنت قلقة وفي حيرة هل انااذهب بالماضي ام ..اختفي من الوجود.
ساحة النقاش