فى مقالة جميلة للأستاذة نهى الفخراني بمجلة (النفس المطمئنة) تحدثت عن أهمية إستخدام الرسم للكشف عن خفايا نفس الطفل بإستخدام لغة الألوان والأشكال فتعطي حرية أكبر فى التعبير عما يجيش بالنفس.
من هنا بدأ يظهر العلاج بالرسم والذي يستخدم مع جميع الفئات العمرية، خاصة مع الأفراد الذين يعانون من صعوبة فى التواصل أو المواجهة المباشرة مع الغير. كما أن الرسم يساعد فى معرفة المشكلات الأسرية التي تنعكس على الطفل سلبيا بالعديد من الأمراض النفسية، التي عادة ما تكون هي العامل الأساسي فى المرض النفسي الذي يعاني منه معظم الأطفال.
وتقول الكاتبة أن العلاج بالفن التشكيلي يساعد فى تحسين حالات كثيرة خاصة حالات (الأوتيزم)، كما أنه يمكن إستخدامه مع الطفل الذي يعاني من فرط الحركة. حيث يكون الرسم وسيلة من وسائل تنمية المهارات وزيادة التآزر العصبي الحركي، خاصة وأن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة يعاني أيضا من نقص الإنتباه وتشتت فكري. لذا فهو يحتاج أولا لجذب إنتباهه بالألوان البراقة والرسومات الجديدة. مما يدفع الطفل تدريجيا للهدوء ويجعله قادرا على الإستقرار فى الجلوس
أعاننا الله جميعا على تربية أبنائنا وإسعادهم.
ساحة النقاش