الذكاء العاطفى ينمى قدرة الانسان على السيطرة على إنفعالاته و مشاعره التى تقوده إلى التصرفات الغير محسوبة ،أو كيف يطور انفعالاته الإيجابية و يسخرها فى سبيل نجاحة.
- و يلعب الذكاء الوجداني دوراً هاماً في تنمية علاقات ناجحة مع الآخرين على كافة المستويات :
فهو يحدد توافق الطفل مع والديه وإخوته وأقرانه وبيئته بحيث ينمو سوياً ومنسجماً مع الحياة ، كما أنه يؤدي إلى تحسين ورفع كفاءة التحصيل الدراسي .
كما يعتبر الذكاء الوجداني عاملاً مهماً في استقرار الحياة الزوجية فالتعبير الجيد عن المشاعر وتفهم مشاعر الطرف الآخر ورعايته بشكل ناضج ، كل ذلك يضمن توافقاً زواجياً رائعاً .
كما إن استخدام مبادئ الذكاء العاطفي يساعد الوالدين على إنشاء علاقات قوية مع أبنائهم كما يساهم في تنمية الذكاء العاطفي عند الأبناء
- والذكاء الوجداني وراء النجاح في العمل والحياة ، فالأكثر ذكاءاً وجدانياً محبوبون ومثابرون ،
ومتألقون وقادرون على التواصل والقيادة ومصرون على النجاح .
- كما ثبت أن هناك علاقة وثيقة بين الذكاء العاطفى و الصحة النفسية فالأذكياء عاطفيا أكثر قدرة على التعامل مع ضغوط الحياة و مشكلاتها بشكل أكثر تفاؤلا و أكثر اصرار و مثابرة و أقل تعرضا للتوتر و القلق و الاكتئاب
- كذلك هناك علاقة وطيدة بين الذكاء العاطفى و الصحية الجسمانية فالأذكياء عاطفيا أقل عرضة لامراض الضغط و القلب و أمراض المناعة و سائر الامراض الجسدية التى تنتج عن التوتر و القلق و الضغوط النفسية
و هنا ياتى السؤال :هل الذكاء العاطفي موروث أم مكتسب؟
كسائر أنواع الذكاء فان هناك عوامل وراثية و عوامل مكتسبة فى التركيبة العاطفية للإنسان
إن الذكاء العاطفي مثل أي صفة أخرى منه جزء موروث ومنه جزء وبالطبع الذكاء المكتسب يمكن تنميته وتطويره .
ساحة النقاش