إسلام فؤاد عبد الفتاح(العيسوى الصغير)

قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين
{ 9 }وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين { 10 }
ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين { 11 }
فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك
تقدير العزيز العليم (12) فصلت
<!-- --><!-- additional span for preventing formatting errors --><!-- /div -->


ان هذه الايات تقرر و بكل وضوح ان الارض كانت مستقرة و عليها جبال و ماء و مهيأة للحياة بينما كان بقية الكون ما زال دخانا
اي ان قشرة الارض بردت و تكونت الجبال بينما
لم يكن هناك الا دخان في بقية الكون
ثم خلق السبع سماوات ثم خلق فيها المصابيح بعد ذلك للزينة
في السماء الدنيا
وطبعا هذا الترتيب مفهوم لمن ينهي بناء البيت و يهيئه للسكن ثم يتفرغ للديكورات
لكن هل العلم الحديث يقول بذلك
لا اعتقد ان هناك ساذج فضلا عن عالم يقول بذلك الان
فجميع التصورات لا تجعل الارض لها وضع خاص اثناء عملية التكوين
كما انها ليست اقدم ما في الكون
كما انها لم تبرد وترسى عليها الجبال و الكون ما زال يتشكل
اي ان المجموعة الشمسية علي سبيل المثال كانت دخانا بينما الارض باردة و عليها مظاهر الحياة

فوفقا لمنطوق الآية تم خلق السماوات السبع و تقسيمهن بعد تشكل الارض ثم وضعت المصابيح في 
السماء الدنيا وعلي هذا الترتيب تكون الشمس و القمر و سائر المجموعة الشمسية
بعد تكون الارض وهذا مخالف لصريح العلم
فأين دعاة الاعجاز العلمي من هذه الآية
-------------------------------------------------------- (] <!-- [article-full__] -->

  • Currently 57/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 151 مشاهدة
نشرت فى 1 سبتمبر 2007 بواسطة MAXMAN2015

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

365,453