الم الفراق
الفراق حزن
كلهيب الشّمس
نار ليس لها حدود
هو
القاتل الصّامت
والقاهر الميت
والجرح الّذي لا يبرأ
والدّاء الحامل لدوائه
لسانه الدّموع
حديثه الصمت
نظره يجوب السّماء
يبخّر الذّكريات
من القلب
ليسمو بها إلى عليائها
فتجيبه العيون
بنثر مائها
لتطفئ لهيب الذّكريات.
بقلمي
(مزيد العساف)