القاص والروائي/ حسين رضا الشيشتاوي

أبو كف صغير

authentication required

الامرأة:( ارجوك اترك ولدي فهو صغير لا يدرك

شيئا واخذت المرأة تبكي) المهرج:( انا لن اترك طفلا

واحدا الا وسوف أعذبه 😈) واخذ يضحك هذه الضحكة

الشريرة التي اثارت النار داخل قلب المرأة على طفلها الذي

لم يكمل الـ 5 سنوات بعد 

                         قبل عامين 

كان هناك شاباً وسيماً يعيش مع اسرته الطيبة كان الشاب

في عمر 21 عام وفي يوم من الايام كان الشاب جالسا في

البيت كعادته بعدما عاد من عمله الي ان طلبت والدته منه

بعض الاشياء التي تريدها لأنه كان وحيد الأبوين لم يكن

لديه اخوات وعندما خرج الشاب ليحضر هذه الاشياء اذ به

قد علم ان منزلهم قد احترق فعاد الشاب مسرعاً فوجد البيت

محترق كلياًّ لم تترك النار شيئا واحدا لم تأكله فوجد والديه

يطلبون العون لانهم كانوا في الحريق لكن لا جدوى فقد

فات الاوان علي مساعدتهم على الخروج من الحريق فتوفي

الوالدان فأصيب الشاب بحاله نفسيه شديده وانتابه الجنون

و الصرع وأصبح هذا الشاب بعد ان كان وسيما أصبح شريرا

جبارا لا يعرف الرحمة وعندما علمت الشرطة عن

حالة هذا الشاب اخذوه الي طبيب ومعالج
نفسي فأخبرهم الطبيب الا يشاهد التلفاز نهائياً

فتعجب الضابط من كلام الطبيب وحين

سأله الضابط لماذا!!!؟ اجاب الطبيب وقال له :( انه في

حاله اكتئاب شديد وانه في نوع انواع الاكتئاب النادرة وانه إذا

شاهد اي افلام رعب او عنف فسيكون هو الشرير الذي

يوجد بالفيلم ولكن سوف يكون حقيقي فمهما حصل لا

تجعلوه يشاهد التلفاز) قال له الضابط :( حسنا ايها الطبيب

ونشكرك علي مساعدتك لنا) فقال الطبيب :( هذا واجبي

ايها الضابط) فرحل الضابط وهو في حيرة من امره وقال

(ان سُجن هذا الشاب سوف تسوء حالته أكثر فأكثر وان تُرك

وحده يعلم ﷲ ما الذي سوف يشاهد على التلفاز وسوف يقوم

بتحقيقه في حياته الواقعية) فاستقر الضابط علي رأيه و انه

سوف يقيم مع ضابط من ضباط الشرطة فوافقوا جميعا على

هذا القرار وفي بيت ضابط الشرطة اغلق الضابط التلفاز

تماما حتي لا يشاهد هذا الشاب شيئا من عليه وفي منتصف

الليل عندما قام الضابط لينام حتى يستيقظ مبكراً من اجل

عمله في الصباح قام الشاب فيما يقارب الساعة الـ 3

صباحاً وقام بمشاهدة التلفاز فكان التلفاز يعمل على نوع

من انواع افلام الرعب وكانت بعنوان المهرج الملعون فكان

 المهرج يخطف الاطفال الصغيرة ويعذبهم فقام الشاب

بصنع لنفسه ملابس مثل ملابس المهرج واحضر قناعا

مخيف المنظر وهرب من بيت الضابط!!! وعندما استيقظ

الضابط ليذهب إلى العمل وجد التلفاز يعمل وعليه نفس فيلم

الرعب الذي شاهده هذا الشاب ولم يجد الشاب فعلم الضابط

ان الشاب قد انتحل شخصيه هذا المهرج الملعون

فقام الشاب بخطف طفل من اطفال المدينة وكان لسوء الحظ

انه ابن ضابط الشرطة وان الشاب بعد ان انتحل شخصية

المهرج أصبح يقوم بتعذيب الاطفال ولكن لم يكن

ضابط الشرطة هو فقط من فقد ابنه ........ لا!!!! بل فقدت

معظم المدينة اطفالها فلم تعلم ضباط الشرطة ماذا

تفعل فاقترح عليهم أحد من ضباط الشرطة ان يشاهدوا

فيلم المهرج الملعون ويقوموا بمعرفة ماذا يفعل المهرج

عندما يأخذ الاطفال وبالفعل قد شاهدوا الفيلم وقد وجدوا ان

بعد اختطاف الاطفال يقوم بتجميعهم في مستودع في مركز

المدينة فذهبت قوات الشرطة الي مركز المدينة وطلبوا منه

تسليم الاطفال ولكن لا جدوى لم يستسلم المهرج ولم

يسلم الاطفال حتى نصبوا له فخاً وهو ان قاموا بإحضار

طفل من اطفال الشرطة وجعلوه يجلس امام

المستودع وقامت قوات الشرطة بالتخفي فظهر المهرج

وكان سيقوم باختطاف الطفل لكن الشرطة تدخلت في الوقت

المناسب وعندما أزالوا القناع لم يجدوا انه المهرج بل شاب

في نفس عمر المهرج وعندما سألوا الشاب لما قمت بهذا

قال لهم:(اجبرني ان افعل هذا والا قتلني) فسألته الشرطة

واين هذا المهرج الآن قال لهم:( و ان يبدوا في

الميناء يستعد للسفر ومعه الاطفال فاتصلت الشرطة على

القوات البحرية وقاموا بوقف الشاب قبل ان يؤذي طفلاً أخر

واعادت الشرطة جميع الاطفال الي والديهم وتم سجن

الشاب فتره لمنعه من مشاهدة التلفاز حتى تقوم الشرطة

بالبحث له عن المعالج النفسي الذي كان مسئولا عن حالته

وبالفعل بحثت الشرطة عن الطبيب النفسي واحضروا اليه

الشاب وقام بمعالجته و أصبح الشاب مثلما كان وعاد الي

طبيعته •
 

 

المصدر: الكاتب والمؤلف الروائي // حسين رضا الششتاوي ابو كف صغير
HusseinReda

الكاتب والمؤالف الروائى حسين رضاالششتاوى ابوابوكف صغير

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 489 مشاهدة
نشرت فى 4 يونيو 2021 بواسطة HusseinReda

الكاتب والمؤالف الروائى حسين رضا الششتاوى ابوكف صغير

HusseinReda
كاتب قصص قصيرة للاطفال وكاتب روايات بولسية ودرما وغيرها من ارض الواقع »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,748