((يا عِرضا علا))
و إن باعدت
بيننا المسافات
فخمس من الحواسّ
أنتِ سُكناها
أ يا غ.ز.ة الإباء
يا عٍرضا علا
تسمو به الأمجادُ
كلّ التي خلناها أوتادا
امتدادا لنا على المدى
ما مدّت لنا أيديها
بل أياديها مُدّت لأعادٍ
يجود المفقّرون إيثارا
و إن كانت بهم خصاصةٌ
و الرّافلون في الحرير
امتنعوا و ما جادوا
ذي الرِّدّةُ بأمّ عينها
سمعنا عنها
و ها اليوم نلحظها
هم علوجها...لها الرّوّادُ
يوسفيّة الهوى غ.ز.تنا
لن يُفلح
من خلناهم بالأمس اخوتها
و إن كادوا
بالرُّخص باعونا
رويبضاتٌ أوغادُ
لا تأمن لهم
كلابٌ...
متى صفّق الصّيّادُ عادوا
أعتذر لكم حضرة الكلاب
ما كنت أعنيكم
فالوفاء أنتم الرّمزُ
و ترميزنا هو المفادُ
الآن و هنا
زهراتنا و أشبالنا
وحدهم لنا الجيادُ
سيكتبهم التاريخ خُرافة
و يعلّقهم نياشين جهاد
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية