..........( يا شَهِيد )
============
يا من سِرتَ في رَكبِ الشهداء دِفاعًا
عَنِ عِزَّةِ الإسلامِ ، و الأقصَى المُهانْ
وهانت الدِّماءُ ، و جُدتَ بالروحِ ، كي
تحيا بعزةٍ ، فلسطينُ أغلَى الأوطانْ
بارَكَكُم الله ، المُقاومة شرف الأمة ، لا
يَفُتَّ من عضُدِها ، هذا باعٌ و ذاكَ خانْ
( قاتِلوهم يُعذِّبُهم الله ) ، كي ترتفع
هاماتنا ، نحنُ خير أمَّةٍ ، أمَّةُ القرآنْ
(بأيدِيكم ويخزهم وينصركم عليهم)
نصرًا مُؤزَّرًا ، فالاسلام عظيمُ الشَّأن
(ادخلُوا عليهِمُ البابَ) ، قدوتكُم عليٌّ
مُقتحِم الحِصن ، يُشار إليهِ بالبَنانْ
هيَ بالأساسِ ، حربٌ على الدينِ، و
الغَربُ عدوٌّ لدُودٌ ، رسَموا العدنانُ
عجبًا !! بحُجَّةِ ، حرية التَّعبير لهم حق!!
وان عَبَّرنا صِرنا حَمقَى ، نزدَرِي الأديانْ
ياللعجب رئيسٌ يكذِب ، صاروخُهُ جعلَ
الأجساد أشلاء ، بمستشفَى المِعمِدانْ
كفاكَ ، دمَ (وديع) المطعُون بالسِّكين
فى رَقبتكَ ، هَيهات ، المُقاومَةُ بخبَر كانْ
يا شهيد هنيئًا لكَ ، رِفقَةَ النَّبِيينَ و
الصِدِّيقِينَ ، جُوزِيتَ أعَالِي الجِنانْ
صلاح شوقي. ...... مصر. ٢٠٢٣/١٠/٢٢