《 على بابها المصلوب 》
قرأت حروف الوصل
لما استفاقت غفوتي
نجوم الليل اختفت
من وهج الدجى والظلم
وأنفاس ذاتي تخنق...!!
على بابها المصلوب
رسمت سيرة قبلتي
عساها تجيد الصلاة
وتدرك بعزتها مودتي
ومعاني الشوق وحسرتي
طوابير تأقلمت.... فوق السراب
من وجع الموج..... وحس الطرقات
ماذا يقول المقتول...
لطرحه صوب الممات...؟
على بابها المصلوب
شفاه تتهاطل عطشا...
وبكل أسف
وسذاجة العناق لا تتحد...
تميل للنسيان
تتوغل. تارة وأخرى تنسحب...
لبيع الملذات خوفا
من طيور جائعة
أرادوا كسر نوافذها
لا من سقم العتبات
هكذا هم...
بلا شرف ...يخدعوننا ليلا
كالذئاب يبن الديم.
بالمنكرات
على بابها انتشروا...
بلا أدب....ولا ثبات
هذا ما صرنا نشربه
من فلسفة جوفاء
كأسها تهشم صيته
بأمر عاجل..
يشاطر ألمعجزات
الى هنا ينتهي الكلام والمشهد
دعونا ننسى طبق المسكرات
وباقة الأيام قرب المعابر.
* بقلمي *
محمد نجيب صوله/الجزائر