حداد..
في كل يوم شهداء..
فهل يجدي بعد الميت البكاء
هل يكفينا التنديد بجرائمهم النكراء
أجل.. لن نسأم من الدعاء..
ولن يشفي غليلنا بعد عون السماء..
إلا إبادة عرق أولئك الجبناء..
يامن في قلوبهم ذرة من إيمان وإباء
ألستم حفدة مَن جارهم لا يضام أو يُساء..
أنصروا إخوتكم ومدوا لهم يد العون والعطاء
أعلوا راية الإسلام.. راية الأبطال الأشداء
لا تهنوا ولا تحزنوا يا من سيمتهم العلاء..
واعلموا أن جدكم هو سيد الأنبياء..
وأن أعداءكم خسة الناس من السفلاء..
هبوا لتدميرهم واهجروا الخذلاء..
النصر حليفكم.. وللخونة بئس الجزاء..
محمود ابن زاكور